عصابة تامر وماريان وادوارد تخصصت فى النصب على الاهالى بالاثار المزيفه بأكتوبر وزايد والعبور

28 أبريل 2024آخر تحديث :
عصابة تامر وماريان وادوارد تخصصت فى النصب على الاهالى بالاثار المزيفه بأكتوبر وزايد والعبور

تفاصيل مرعبة عن المسجلين خطر والقفلة الامنية واسرار الملايين التى كونتها العصابة من المال الحرام

 

 

الجزار ومحمدين وحمدى هاربين من 15 سنة ويمارسون النصب فى أبشع صوره 

 

 

فى خضم الاحداث التى تمر بها البلاد والتى تتطلب تضافر الجهود لحماية امن مصر واستقرارها والحفاظ على مقدراتها الاقتصادية الا ان نفرا من أولئك الذين اعتادوا النصب والاحتيال والاستيلاء على أموال الناس بالباطل لا زالوا يمارسون اعتى أنواع الفساد فى البلاد .. فهم يدمرون ثروه مصر واقتصادها ويتلاعبون بالمال العام دون دراية بأنهم مجرمين ويستحقون الاعدام فى ميادين عامة ..

 

لا زال مسلسل النصب بالاثار الوهمية المزيفه يسيطر على عصابات مدربة ومحترفة .. تستغل المواطنين وتلهف أموالهم بطرق شيطانية لا تخطر على قلب بشر ..

 

فى الاونه الاخيره ظهرت عصابة محترفه يقودها ثلاثه من الشياطين هم تامر وشهرته ابو منعم الضابط المفصول الذى يدمن الحرام ويمارس الفساد بشتى أنواعه ويتفنن فى اخراج الاموال من جيوب البسطاء .. والثانى ادوارد ذلك الرجل الاخطبوط الذى يعمل فى هيئة الاثار كموظف .. وثالثهما المدعوه ماريان والتى تلقب نفسها بالدكتوره ..

 

هؤلاء الثلاثة احترفوا عمليات النصب الاجرامية عن طريق قطعه اثار مزيفه ومقبره وهميه وفيلات فاخره فى مناطق اكتوبر وزايد والعبور .. وهذه هى عدة الشغل .. التى تمكنهم من النصب على الاهالى بواسطه عدد كبير جدا من الجرارين الذين يصطادون راغبى الثراء السريع وراغبى الاتجار فى الاثار .. وما ان يأتون بالضحية حتى يتسلمها الثلاثه ..

 

يستقبلهم تامر فى مكتبه الفاخر سواء فى اكتوبر او زايد او فى العبور .. البدلة الشيك والاسلوب المتحضر ومظاهر الزفه الكدابه .. ولما لا فقد كان تامر هذا يعمل ضابط من قبل ..

 

وبمجرد اقتناع المواطن به .. يتم تسليمه لـ ادوارد التى يتعامل معه بقطعه الاثار المزيفه .. فيسيل لعاب المواطن ومن ثم تاتى الدكتوره ماريان لتؤكد للزبون ان القطعة تساوى ملايين الدولارات .. وتتم عملية البيع بداخل الفيلا الفارهه .. ويدفع الزبون دم قلبه .. كل مدخراته .. اموال .. ديون .. الخ ..

 

وتبدأ بعد ذلك رحله جديده أبطالها بقيه العصابه المكونه من الجزار ومحمدين وحمدى وهؤلاء مسجلين خطر ومحكوم عليهم بالسجن المشدد لمدة 15 عاما وخمسة سنوات مراقبه فى القضية رقم 9077 جنايات مصر القديمة

 

حيث تبدأ مراسم القفلة الامنيه .. يرتدى هؤلاء زى رجال الشرطه وعن طريق الملصقات يحولون بعض السيارات الى سيارات شرطة وما ان يتحرك الزبون بقطعه الاثار .. حتى تخرج عليه القفله الامنيه ..

 

اما ان يترك القطعه وينجو بنفسه أو يسقط فى شر رجال الشرطة الوهميين .. وهكذا تضيع أموال الناس ليكرر هؤلاء فعلتهم الشنيعه مع غيره وغيره وعشرات من البسطاء الذين يسقطون فى الفخ ، ليكون تامر وادوارد وماريان ملايين من هذه التجارة المشبوهه القذرة ..

 

ولا ندرى هل تغيب هذه العصابة المحترفة عن عيون رجال الامن .. وهل هؤلاء المسجلين يمارسون هذا النشاط بعيدا عن ايدى العداله ..

 

نحن ندق ناقوس الخطر قبل تكرار هذه العمليات مع الابرياء كل يوم .. فهؤلاء النصابين لازالوا احرار طلقاء ولازالوا يعيثون فى الارض فسادا ولابد من وضع حدا فاصلا لهذه الممارسات المشينه قبل فوات الاوان واستفحال أمرهم

 

ولدينا عشرات القصص عن ضحايا هذه العصابة سوف ننشرها تباعا وسننشر اعترافات من الضحايا وحكايات عن اساليب وطرق هذه العصابة فى سرقة ونهب أموال المواطنين .. انتظرونا

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق