فلسطين هى الأرض المقدسة التى هاجر إليها ” إبراهيم ” و ذهب إليها ” لوط ” بعد أن نجاه الله من العذاب و بنى بها “داود ” محرابه و حكم منها ابنه سليمان العالم وكلمته فيها النملة و عاش بها زكريا و ابنه يحيى و فيها هزت ” مريم ” بجذع النخلة و ولدت ” عيسى ” و طلب ” موسى ” من قومه أن يذهبوا إليها معه و فى أقصاها ” الذى تعادل فيه الصلاة خمسمائة ” صلى ” محمد ” عليه أفضل الصلاة والسلام بالانبياء واليه أسرى به و منه عرج إلى السماء.
فلسطين ستشهد مقتل المسيخ الدجال و نهاية يأجوج و مأجوج ” قولا واحدا ” فلسطيننا هى الأرض الطاهرة المطهرة التى تستحق الدفاع عنها و عن أقصاها
أين أنتم يا عرب؟! و كيف حالكم يا مسلمين ؟!
و هل يرضى هذا أى إنسان مهما دينه كان ؟!
أقسم بالله لا يرضى إنسا ولا جان ولا حتى عفوا حيوان!!!
الشر قد أقترب على يد اليهود و من يساندهم فقد جنح الظلام و ظهر الحطام و حل الخراب و أغتيل الرضع و قتلت النساء و نسفت البيوت و أبيدت المناطق و الأحياء و منعت كل وسائل الحياة و لكن لا يخرج من رحم الخراب سوى الخراب.
نسف منازل المدنيين للبحث تحتها عن الأنفاق الخاصة بحماس الإرهابية كانت إحدى دوافع ” النتن ياهو ” أمام المحكمة وحيث أن أمريكا بلد الديمقراطية و حقوق الإنسان وطالما هناك مطلب دولى بمحاكمة نتنياهو فليحاكم نتياهو
و كأننا مفغلين و لا نعلم أنها مسرحية ” مهروشة” و ما هى إلا مبرر لرئيس الوزراء الاسرائيلي ” السفاح ” ليزيد من بطشه و يستمر فى إبادته لأهالى غزه بدافع أنا و من بعدى الطوفان
و الغاية تبرر الوسيلة ولابد من الحفاظ على الكرسي حتى لا تكون كبش الفداء أى أن الأمور واضحة و الهدف محدد و بعد الإنتهاء من تحقيقه سيوضع كل ما سبق من ” الإجرام ” و ” السفاله ” فى الثلاجة الأمريكية لتجميد كل ما يخالف الديمقراطية و لكن تجميد ثلاجه و ليس تجميد حقيقى كما يجب أن يكون و المقصود أن تجمد أمريكا كل مخالفات السلام و كل ما يمس الانسان و حقوقه بالفعل كما تدعى و لكن للأسف هذا لن يحدث لأن الهدف ليس فلسطين و حدها فإسرائيل ” زرعت ” لأكثر من مهمه فى الشرق الأوسط ” دست ” كالسم لتغتال بغبائها أى تقدم عربى.
ترامب سوف يعود من جديد و لأول مرة ستحدث من بعد الرئيس السابق ” كليفلاند ” ١٨٩٢ أن يعود للرئاسة شخص قد هزم من قبل على يد نفس الخصم و هذا غالبا ما سوف يحدث فى العام الجديد ٢٠٢٤ موعد الانتخابات الأمريكية لو ترشح ترامب الشاب ” ٧٨ سنه “
أمام بايدن العجوز ” ٨٢ سنه “من جديد أى أننا على أبواب “صراع الأموات” وسيعود المجرم الذى يحاكم الآن فى المحاكم الأمريكية بأكثر من تهمه إلى البيت الأبيض من جديد و لا عجب فهو يكرر أيضا ما حدث مع ” كليفلاند ” الذى كان متهما بقضية إغتصاب
و إنجاب طفل من سفاح و بالفعل ثبتت إدانته وبإحدى لعب الإستعطاف و الإنكار بعد شراء المجنى عليها بالمال لم يحاكم
بل و نجح بالإنتخابات وأصبح رئيساً لأمريكا فمحاكمة ترامب و بدون قصد أصبحت سبباً فى توحد الديمقراطيين بعد خلافات كثيرة وهذا يعني أن فرصته للعودة أصبحت كبيرة أى أننا أمام قوانين معكوسه ” قوانين تنصف الظالم و تبيد المظلوم إنها حقا ” قوانين آخر الزمان”.
بإختصار يا سادة كلما نتقدم خطوة إلى الأمام نعود ” مائة ” إلى الوراء فهناك من يخطط و يدرس لأبعد من كل ما تتوقعون و تتخيلون.
هناك علم مستحدث يسمى “ripperology” أى ” علم السفح ” العلم الذى انشئ لدراسة و تحليل إحدى قضايا السفاحين والذى استنتج أكثر من مائة نظرية عن إمكانية هوية سفاح واحد قاتل منفرد وحيد والذى إشتهر بإسم ” جاك السفاح ” و هذا لم يكن سوى إسم وهمى فالقضية لم تحل والشرطه لم تعثر عليه و لم تعرف حتى هويته حتى الآن فلا عجب مما نراه من قادة سفاحين مجرمين حاصلين على درجة الدكتوراه فى علم السفح سوف يدمرون العالم
و هذه لو تعلمون حقيقة و مدروسة منذ مئات السنين
و ” المليار الذهبي ” خير دليل …..