داخل أحد فنادق الثلاث نجوم بمنطقة المهندسين، تدير سيدة تُدعى تمارا أحد البارات المعروفة في المنطقة، وسط أحاديث كثيرة عن أنشطتها المشبوهة واستغلالها لموقعها في التقرب من الزبائن الأثرياء.
▪️ الإغراء والزواج.. وسيلة للاستدراج
تمارا اعتادت – حسب شهادات متطابقة – التقرب من عملاء البار الذين يملكون المال، وتدخل معهم في أحاديث عن الحب والزواج، لتتحول العلاقة سريعًا إلى وسيلة للنصب والابتزاز المادي تحت ستار المشاعر.
▪️ محمود البرقي.. الضحية الجديدة
آخر ضحايا تمارا هو محمود البرقي من محافظة السويس، الذي دخل معها في علاقة ظنّها صادقة، بينما كانت هي تخطط لاستغلاله ماديًا.
حتى هذه اللحظة، البرقي لم يدرك أنه وقع فريسة لعملية نصب عاطفي متقنة، وما زال يواصل العلاقة غير مدرك لحجم المخطط الذي يدور حوله.
▪️ ضحايا سابقون بنفس السيناريو
مصادر أكدت أن تمارا كررت نفس الأسلوب مع أشخاص آخرين، أبرزهم شخص يُدعى عزو، وقع هو الآخر في فخ العلاقة الوهمية، مما يوضح أن ما يحدث نمط متكرر وليس مجرد صدفة.
▪️ فندق تحول لبؤرة نشاط مشبوه
ما يجري داخل الفندق الذي تعمل به تمارا أثار تساؤلات حول طبيعة ما يحدث داخله، خصوصًا في ظل تداول معلومات عن أنشطة مخالفة تتم داخل البار وخلف الأبواب المغلقة.
▪️ مطالب بتدخل عاجل من مباحث الآداب
في ختام التحقيق، تتعالى المطالب بتدخل عاجل من مباحث الآداب ومباحث الفنادق للتحقق من حقيقة ما يدور داخل الفندق، ووضع حد لظاهرة النصب العاطفي التي بدأت تنتشر داخل بعض أماكن السهر في العاصمة.
