شهد بار “ذا كيف” الشهير أمس مداهمة من مفتشي مباحث السياحة، في إطار حملاتهم المستمرة على أماكن السهر. وخلال الحملة، لفت الانتباه وجود أحد الزبائن ويدعى أسامة الأسواني.
أسلوب ثابت لاستقطاب الفتيات
وبحسب شهادات متطابقة من فتيات كنّ متواجدات أثناء الحملة، فإن الأسواني ليس مجرد زبون عادي، بل اعتاد التردد على البارات والملاهي الليلية لاستقطاب الفتيات. وأكدت المعلومات أنه ينحدر من إحدى محافظات الصعيد، ويُعرف بإدمانه لعلاقات مشبوهة مع الفتيات، حيث يتبع أسلوبًا ثابتًا يبدأ بـ”جلسة كافيه”، ثم ينتهي باستدراج الفتيات إلى شقة في منطقة فيصل مجهزة خصيصًا لهذا الغرض.
٤ هواتف وأموال مشبوهة
المثير للجدل أن الأسواني يحمل دائمًا ٤ هواتف محمولة يتنقل بها بشكل يثير الريبة، وسط غموض يحيط بمصدر أمواله التي لا يعرف أحد حقيقتها. فبينما يتحدث البعض عن ارتباطه بـ تجارة الآثار، يؤكد آخرون أن له صلة بـ تجارة المخدرات، ليبقى ما وراء الكواليس أخطر مما يظهر للعيان.
هذه الملابسات تجعل نشاط الأسواني محل متابعة دقيقة من الأجهزة الأمنية، خصوصًا مع تكرار ظهوره في أماكن مختلفة بنفس الأسلوب، ما يعزز احتمالية أن يكون جزءًا من شبكة أكبر تتحرك في الخفاء.
لتبقى الأسئلة معلقة: هل يظل الأمر مجرد “زبون مريب”، أم أن وراء أسامة الأسواني شبكة كاملة تستغل الفتيات وتتحرك بأموال مجهولة وتحت غطاء ٤ هواتف لا تهدأ؟
انتظرونا في الحلقة القادمة… حيث نكشف من التفاصيل ما يكشف أسرار شقة فيصل، والدوائر الخفية التي تحيط بشخصية الأسواني، وما خفي كان أعظم
كما نكشف كواليس الثروة الحرام وعمليات الاتجار فى الآثار وحقيقة هروبه من الصعيد للقاهرة…