استدعت جهات التحقيق الفنانة شيرين عبد الوهاب، لسماع أقوالها فى اتهامها الموجه بالتعدي بالسب والقذف على المنتج الشهير محمد الشاعر.
وكانت تلقت مباحث تكنولوجيا المعلومات بلاغا من المنتج محمد الشاعر؛ يتهم فيه الفنانة شيرين عبدالوهاب بتعديها عليه بالسب والقذف والتشهير بدون وجه حق، خلال مؤتمر صحفيّ، فضلا عن سبه وقذفه من آخرين، عبر رسائل باستخدام تطبيق إنستجرام، عقب انتشار ذلك الفيديو.
وكشف محامى الشاعر أن جهات التحقيق استمعت لأقوال موكله، وطلبت تقرير الفحص الفني من وزارة الداخلية الذى أنتهى إلى صحة الواقعة، بناء عليه استدعت جهات التحقيق الفنانة شيرين عبدالوهاب لمواجهتها بذلك التقرير الفني وأقوال المجنى عليه والتحريات، إلا أنها أمتنعت عن الحضور متعللة بـ أصابتها بالكورونا.
وأضاف المحامي أن جهات أقامت الدليل على صحة الواقعة من خلال أقوال المجني عليه وتقرير الفحص الفني المعد من المختصين بوزارة الداخلية والتحريات، ووفقا للقانون المصري تواجه الفنانة شيرين عبدالوهاب عقوبة الحبس والغرامة، فضلا عن التعويض.
وكانت قضت محكمة جنح المقطم في وقت سابق، بحبس المطربة المصرية الشهيرة شيرين عبدالوهاب 6 أشهر، وكفالة 500 جنيه، وتعويض مدني قدره 2000 جنيه، لاتهامها بالتعدي على الفنان شريف منير وبناته وإتلاف كشك الحراسة الموجود بحديقة منزله.
وكان الفنان شريف منير تقدم ببلاغ إلى قسم شرطة المقطم، في شهر رمضان الماضي، يفيد تضرره من جارته المطربة شيرين عبدالوهاب، بسبب سقوط كمية من مياه التكييف على شرفة منزله أكثر من مرة، إضافة إلى سقوط قطع من الرخام على منزله.
وجاء في البلاغ أن العناية الإلهية أنقذت إحدى بنات الفنان المصري عقب إلقاء أحد أفراد أسرة شيرين قطعة رخامية كادت تسقط على رأسها، وعندما عاتبها فوجئ بالمطربة توجه له ألفاظًا خادشة للحياء، ما دفعه لتحرير محضر ضدها.
بعدها توجهت المطربة إلى حديقة المنزل المملوكة للفنان، وأتلفت كشك الحراسة الخاص بالحديقة وحطمته أمام أعين البواب، حيث تسكن الفنانة بالطابق الثاني، في نفس المنزل الذي يسكنه شريف منير.
ولولا تصالح الفنان شريف منير مع شيرين عبد الوهاب، لكان الحكم واجب النفاذ.