أحال المستشار علاء السعدني، المحامي العام الأول لنيابة جنوب المنصورة الكلية تاجر سيارات وزوجته لمدينة المنصورة بعد قيامهما بخطف خادمة ونجلها وهتك عرضهما والتجريد من الملابس والتصوير بمقاطع فيديو تحت تأثير مخدر علي مدار 4 أيام متصلة.
كانت المجني عليها قد تقدمت ببلاغ لقسم شرطة ثان المنصورة أن من تخدمهم استدرجوا طفلها وحاولوا أن يسجلوا له مقطع فيديو أنه تعدي جنسيا علي ابنتهم، ولما قررت أن تترك العمل لديهم وتغادر البيت طلبوا منها الاستمرار وفي المساء أعطوها قرصا علي أنه دوائي إلا انه كان مخدرا وبدأوا في الاعتداء عليها ونجلها وتصويرها عارية تماما.
وباشر المستشار مصطفى عبدالغني، وكيل النيابة الكلية التحقيقات في القضية رقم 10890 لسنة 2021 جنايات قسم ثان المنصورة والمقيدة برقم 2771 لسنة 2021 كلي جنوب المنصورة بعد الاطلاع على الأوراق وما تم فيها من تحقيقات.
واتهمت النيابة العامة كلا من: “عمر ك. م.”، 31عامًا، تاجر سيارات ومقيم بالمنصورة، و “سمية ص .ا.”، 21 عامًا،ربة منزل لأنهما خلال الأيام من 7 إلى 10 من شهر أكتوبر 2021 بدائرة قسم ثان المنصورة – محافظة الدقهلية، خطفا المجني عليهما “نجوي إ. أ.”، و “يوسف م. ع.” – الطفل، وكان ذلك بطريقي التحيل والإكراه بان نسجا للأولى خيوط المكيدة وانطلت عليها فحالا دون مغادرتها ونجلها لمسكنهما وإبقائهما به لإعطاء الأولى عقار يبسط من همتها ويفقدها قواها وما أن يعاد إليها رشدها فأوثقا أيديهما برباط وتمكنا بتلك الوسيلة القسرية من إقصائهما بعيدا عن ذويهما وعن أعين الرقباء حيث اتجهت إرادتهما وليتمما الجرائم محل الاتهامات التالية.
واقترنت بجريمة الخطف جنايتين هتك عرض المجني عليهما وذلك لانهما في ذات المكان وفي رابطة زمنية واحدة هتكا عرض المجني عليها الأولى بالقوة حال كون المتهمين ممن لهما سلطة عليها بأن أعدما إرادتها بعقار أبسط من همتها وأفقدها قواها فجردوها مما يستر عورتها موثقين ايديها ودانت طيعا لبطشهما فالتقطوا المقاطع المرئية لها عارضين عرضها المنتهك لاعين محارمها نجلها المجني عليه الطفل – ولأعين الكافة، وعلى النحو المبين بالتحقيقات.
وهتك عرض المجني عليه الطفل بالقوة حال كون المتهمين ممن لهما سلطة عليه فأوثقا يديه وتعديا عليه بالضرب بالأيدي وبأداة “حذاء” غير مرة فأعدما إرادته الواهنة ومما يستر عورته ووضع المتهم الأول إصبعه بدبره عنوه عنه غير مرة حال تواجد المتهمة معه للشد من أزره ولالتقاط المقاطع المرئية له إبان ذلك.
وشهدت “نجوي إ. أ.”،المجني عليها الأولي، في التحقيقات، أنها على إثر عملها بمسكن المتهمين لقاء أجر وإقامتها معهم بمسكنهم رفقة نجلها الطفل المجني عليه و لمدة شارفت على الشهر، وحال عودتها من قضاء بعض المتطلبات الخاصة بالمسكن فوجئت بنجلها ينبأها بقيام المتهمة الثانية بمحاولة استحصالها علي إقرار شفهي منه بقيامه بالتعدي على نجلتها الطفلة، وما أن أبلغت المتهمة الثانية باستيائها عما بدر منها طالبة ترك العمل لديهما ومغادرة مسكنهما، فقامت الأخيرة والمتهم باسترضائها ووعدهما لها بعدم التعرض لها ولنجلها.
وأكدت المجني عليها بالتحقيقات، أنه ما أن حل ستار الليل فاقدم عليها المتهمين معطين لها عقارا لتتناوله موهمين إياها بأنه شافي لما بها من ألم بالصدر فتناولته ليغشي عليها وما أن يعاد إليها رشدها فتجد نفسها مجردة مما يستر عورتها ومكبلة الأيدي “برباط ” ومن جوارها نجلها المجني عليه ليتناوب عليهما المتهمين متعدين عليها بالضرب بالأيدي وبأداة “حذاء غير مرة راطمين رأسها بالحائط، لافحين جسدها غير مرة بنصل سكين، ملتقطين لها المقاطع المرئية مكرهين إياها على توقيع سندات موجدة لدين، محتجزينها ونجلها لمدة 3 أيام ومهتكين عرض نجلها المجني عليه الطفل بأن قام المتهم الأول بوضع أصبعه بدبره غير مرة، بينما قامت المتهمة الثانية بالتقاط المقاطع المرئية لهما إبان ذلك، واعزت قصد المتهمين إقصائها ونجلها واحتجازهما لتعذيبهما وهتك عرضهما والتقاط المقاطع المرئية لهما أبان ذلك وإكراهها على توقيع سندات مثبتة لدين.
وتوصلت تحريات مباحث قسم شرطة ثان المنصورة إلى صحة الواقعة، وقيام المتهمين بإقصاء الشاهدة الأولى والمجني عليه الطفل واحتجازهما بداخل مسكن المتهمين محدثين بهما التعذيبات البدنية وهتك عرضهما وإلتقاط المقاطع المرئية لهما إبان ذلك وإكراه الشاهدة الأولى على التوقيع على سندات موجدة لدين