كتب / سيد جمال
إعترافات مثيرة أدلتا الممثلتين منى فاروق و شيما الحاج، بعد القبض عليهن بتهمة ارتكاب فعل فاضح من خلال ظهورهن فى مقاطع جنسية برفقة مخرج مشهور وهم يمارسون الجنس والشذوذ، وأكدتا الواقعة بزعم التغرير بهن وزواج إحداهن من مخرج مشهور.
البداية كانت بانتشار مقاطع إباحية على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية الجنسية تظهر فيه الممثلتين منى فاروق وشيما الحاج عاريتين تماما ويقمن بممارسة الشذوذ مع أحد الرجال، ونظرا لما تمثله هذة المقاطع من التحريض على الفسق والفجور وممارسة الشذوذ، تم تعقب المقاطع والتوصل للممثلتين.
وبالقبض على المتهمتين ومناقشتهن اعترفتا بقيام مخرج معروف بالارتباط بهما بعلاقة غير مشروعة وقيامه بتصويرهن فى أوضاع مخلة معه، لابتزازهن وإجبارهن على ممارسة الشذوذ.
وقالت إحداهن أنها تعمل ممثلة وتعرفت على المخرج الذى حاول إغرائها بالعمل معه فى أحد الأفلام وتوطدت العلاقة وطلب منها الزواج.
وتابعت الممثلة فى اعترافاتها بأن المخرج قام بالنصب عليها، حيث أحضر لها شخص ادعى أنه “شيخ” ومعه اثنين شهود، وقام بإجراءات الزواج الشفاهية ثم “قال لي إحنا أتجوزنا” ، مشيرة الى أنه غرر بها وصورها فى أوضاع مخلة ثم مارس الجنس مع صديقتها وطلب ممارسته معهن فى وقت واحد.
فيما قالت الممثلة الثانية، “أنا اتعرفت على المخرج المشهور باعتباره أستاذ كبير فى المجال السينمائى وتوطدت العلاقة حتى طلب منى ممارسة الجنس معه وذلك بعد ان أغرانى بالعمل معه”، وفى يوم طلب منى المجئ إلى الشقة ومارس الجنس وأثناء ذلك قام بتصويرى وكان ذلك بغرض الابتزاز”.
وحول كيفية تصوير المقاطع التى انتشرت، أكدت الممثلة أن المخرج طلب منها الحضور الى إحدى الشقق برفقة الممثلة الثانية وهى صديقتها وطلب منهن الرقص، ثم قام بتصويرهن بالهاتف المحمول الخاص به، وبعدها طلب ان يضاجعهن فى نفس الوقت، وممارسة الشذوذ معهن وتصوير ذلك للاحتفاظ به لنفسه.