فلاح الشرقيه أثار الزعر بالسطو المسلح علي السيارات وسقط في الاسماعيلية

2 ديسمبر 2017آخر تحديث :
ارشيفية
ارشيفية

سنبل احترف سرقة المواطنين وطور العمليات للسطو المسلح وهرب من الشرقيه ولكنه ..

كتب/حازم الطاروطي

المدعو عبد الستار الشهير بلقب سنبل ترك حرفة الفلاحة واتجه للإجرام قبل عدة سنوات عندما لعب الشيطان في رأسه وزين له جمع المال الحرام بأسي وسيلة ممكنة وتخصص في مجال السرقة بالإكراه

ونفذ عمليات كثيرة للسطو علي المواطنين الأبرياء وسلب متعلقاتهم الشخصية بعد تهديدهم بالقتل إذا خالفوا تعليماته واشتهر عنه غلظة القلب وعدم الرأفة بالمجني عليهم سواء من الرجال أو السيدات الذين اعتاد سرقتهم وغالبيتهم من القرويين لسهولة التعامل معهم بعد نصب شراكه نحوهم وعندما ذاع صيته أصبح هدفا للأجهزة الأمنية التي نجحت في الإمساك به وتداولت قضاياه في دهاليز المحاكم وصدرت ضده أحكام بالسجن وبعد انتهاء مدة عقوبته في كل واحدة منها وخروجه من محبسه وبدلا من إعلان توبته والسير في الطريق الحلال والتفرغ لرعاية أسرته إذا به يعود مرة أخري لارتكاب وقائع السرقة التي طورها في مطاردة أصحاب السيارات الملاكي والأجرة والنقل وإجبار أصحابها تحت تهديد السلاح للتوقف والترجل منها وتركها له ثم التواصل معهم ومطالبتهم تدبير الفدية التي يحددها حسب نوع المركبة وماركتها الحديثة أو القديمة حتي يتسني تسليمها لهم ومن يحاول التفاوض معه لتخفيض القيمة المالية لا يعيره اهتماما ويبحث عن تصريف سيارته لدي أحد تجار الخردة الذين يتعامل معهم بأثمان بخسة لتقطيعها وبيعها قطع غيار مستعملة واستمر علي هذا الحال لا يعنيه سوي مصلحته الشخصية علي حساب سمعة عائلته يعيش حياته بالطول والعرض واضطر بعد تضييق الخناق عليه لحمل حقائبه والرحيل من بلدته تل راق بمركز ومدينة أولاد صقر شرقية للبحث عن مكان جديد بمنطقة أبو خروع أحد توابع قرية المنايف لمزاولة نشاطه الآثم في السطو المسلح ونظرا لخطورته الشديدة وضعته مصلحة الأمن العام بوزارة الداخلية علي قائمة المطلوب سرعة ضبطه وتمكن رجال مباحث الإسماعيلية بعد مجهودات مضنية من البحث والتحري الوصول للمتهم والقبض عليه متلبسا وبحوزته سلاح ناري وذخيرة

وتم تحرير المحضر اللازم له وتولت النيابة العامة التحقيق.

وكان اللواء محمد علي شحاتة مدير أمن الإسماعيلية قد عقد اجتماعا مع اللواء أحمد عبد العزيز مدير إدارة البحث الجنائي لدراسة المعلومات الواردة لهما بخصوص وجود بؤر إجرامية يتردد عليها أرباب السوابق الذين يلجأون لتكوين تشكيلات عصابية منظمة لاستهداف السيارات بنظام المغافلة وبيعها لتجار الخردة أو الورش الميكانيكية تمهيدا لتغيير ملامحها ثم طرحها في الأسواق للبيع لأشخاص لا يعنيهم نوعية المركبات التي يشترونها سليمة أم مسروقة أو استخدامها قطع غيار مستعملة ويقوم اللصوص بتوزيع العائد المالي فيما بينهم الأمر الذي يتطلب تكثيف

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق