هل سيكون عام 2018 هو عام القضاء المبرم علي الارهاب في مصر..وهل ستحرر سيناء بالكامل من ديدان الارض وكلاب جهنم التي احتلتها لعدة سنوات ماضيه. هذا هو التساؤل الذي شغل بال كثير من المحللين السياسين وخبراء الامن في العالم العربي كله بل في الشرق الاوسط.. وتؤكد كافة الظواهر أن الإرهاب يحتضر ويلقي بأوراقه الأخيره في كل مكان كأنه طائرذبيح يرقص رقصه الموت الاخيره.. فبعد أن طالت يد الغدر والخسه والنداله المصليين الطاهرين الابرياء داخل المسجد وهم سجد ركوع لم يتبقي امام الارهاب شئ ..فحتي عتاه الكفر والاجرام واباطرة الشر في العالم كله علي مدار تاريخ الانسانيه الطويل لم يشهد احداثاً بهذه الفظاظه.. فما اسوأ ان تقتل انسانا بريئا وهو يصلي.. ما اسوأ ان تقتل طفلاً لا ذنباً له ولا جريره.. ما اسوأ أن تقتل عاجزآ يصلي من فوق كرسيه المتحرك..حقاً مشاهد تقشعر لها الابدان ويشيب لها الوليد في بطن امه..ما اقسي هذه المشاهد المروعه.. هكذا حينما تقترب النهايه يفقد المجرم اعصابه ويتصرف بعشوائيه وغوغائية ويرتكب المجازرالتي تجعل العالم كله يري كيف يمارس اجرامه فهؤلاء لا قلوب لهم ولا ضمير يتسترون بزيف خلف استار الدين والدين منهم برئ.. أي دين هذا الذي يأمر بقتل الابرياء اثناء الصلاه..فبعد ان شاهدنا منظر الضباط الذين قتلوا في جبال الواحات شاهدنا الابشع في شمال سيناء..إذاً لماذا نقول انها النهايه لان جموع الشعب المصري خرجت لتطارد بقايا الارهاب اللعين.. خرجت تعلن عن غضبتها من كل ارهابي خسيس خرجت عن صمتها وباحت بما في قلوبها وادركت اي خطر محدق هذا الذي يحاصرها.. وسيتعقب الشعب المصري كل هؤلاء بالقتل في كل مكان ولن يترك لهم سبيلاً للخروج أحياء من مصر.. ستكون مصر هي المقبره الحقيقيه لهم وسينتهي عهدهم في سيناء كما بشرنا الله تعالي .. فالكثيرين يعتقدون ان هروب ألاف الارهابين من سوريا وليبيا واليمن وقدومهم الي مصر سيجعلهم قوه تجابه القوات المسلحه المصريية ورجال الشرطه البواسل ولكننا نقولها بمنتهي الشفافيه مصر ليست كاسوريا وليست كالعراق وليست كاليبيا وليست كاليمن.. مصر مقبره كل من يعتدي عليها مصر قادره علي دحر الارهاب الان كما دحرته في التسعينات.. سيشهد العالم كله ان عام 2017 هو اخر أعوام الارهاب في مصر وان عام 2018 هو عام القضاء المبرم عليهم.. انهم حقاً يلفظون انفاسهم الاخيره.. فالحرب ليست حرباً من جانب القوات المسلحه والشرطه فحسب بل انها حرباً من جانب الشعب المصري الذي سيخرج كله للقضاء عليهم وحصارهم اينما وجدوا.. لقد ادرك الشعب المصري ان حربه ضد الارهاب حرب وجود .. حرب تنميه.. حرب حياه .. لابد ان يدافع عن حياته التي يريد أن يسلبها كلاب جهنم عنوه.. فقد سقطت الاقنعه وتعرت الحقيقه وانكشف امر هؤلاء فلم يعد هنا ما يخفي علي الشعب .. فهؤلاء خوارج ودعاه تدين ليس لهم دين ولا مله.. ليس لهم ضمير ولا قلب..ليس لهم انتماء ولا هويه فالدم شعارهم والقتل مبدأهم والسلاح عتادهم.. فهل يأمن الشعب المصري هؤلاء..سوف يقاتلهم الشعب في كل مكان ويتعقبهم ويكشف اكاذيبهم وخداعهم وينتقم منهم شر انتقامجراء ما اقترفتهاياديهم الملوثه بالدماء بحق العزل الابرياء في مصر سوف تكون النهايه وسيشهد عام 2018 نهاية كل يد امتدت بسوء لمصر وشعب مصر.. فلن تخدعنا المسميات اجناد الله.. بيت المقدس..الاخوان ..الجهاد كلهم خوارج ودعاة تدين ولن يخرجوا من مصر سالمين.. لن ينجو بأفعالهم سيدفعون الثمن غالياً وسترتوي الأرض المباركة بدمائهم.. سيدفنون أحياء في ارض مصر التي أرادوها بسوء.. والله خير حافظاً وهو ارحم الراحمين..
