تحولت قرية “ساوس بيتش” السياحية، التي طالما عُرفت كوجهة الصفوة لقضاء العطلات، إلى مسرح لأنشطة غامضة تهدد سمعتها. مصادر مطلعة كشفت عن استغلال بعض الشاليهات كمراكز لتخزين وتوزيع المخدرات، تحت غطاء الإيجار القصير المدى، مما جعل المنتجع الهادئ واجهة لشبكات منظمة.
وسط هذه الأجواء، يبرز اسم “أبو صابر”، الرجل الغامض الذي أثار الجدل بشرائه المتكرر لوحدات بنظام التايم شير، وهو النظام الذي يمنح حق الإقامة لفترات محددة من العام. طريقة أبو صابر في اقتناص أكبر عدد من الحصص الزمنية، وبالدفع النقدي الفوري وبأسعار تفوق القيمة السوقية، فتحت الباب أمام علامات استفهام كبيرة.
شهود من داخل القرية تحدثوا عن تحركات مريبة للرجل، ولقاءاته الليلية المتكررة مع أشخاص غير مقيمين، ما أضاف طبقة جديدة من الغموض حول شخصيته ودوره. وفي الوقت الذي يلتزم فيه الصمت، تواصل الجهات المختصة رصد تحركاته، في انتظار اللحظة التي ينكشف فيها المستور.
ويبقى السؤال: هل أصبح التايم شير في “ساوس بيتش” غطاءً جديدًا لغسيل الأموال وإدارة الأنشطة المشبوهة؟