أثارت البلوجر المعروفة باسم “ليلى الشبح” في بث مباشر عاصفة من الجدل على موقع التواصل الاجتماعي.
جلس الآلاف يشاهدونها وهي تتحدث بثقة، تتهم شخصيات عامة، تلمّح إلى جرائم، وتوزع الاتهامات وكأنها تمتلك الحقيقة الكاملة. لكن ما لم تكن تعلمه، أن هناك من يراقب – بصمت، وبدقة.
لم تمضِ دقائق على بداية البث حتى بدأت التحركات.. أجهزة رصد المحتوى كانت قد التقطت إشارات التحريض، والقذف، والادعاءات التي لا تستند إلى وثيقة أو دليل.
وبالفعل، لم تكد “ليلى” تنهي جملتها التالية، حتى وجدت رجال الأمن يطرقون بابها في لحظة، تحوّل البث من شاشة هاتف إلى محضر رسمي، ومن كلمات عشوائية إلى تهم خطيرة.
قائمة الاتهامات لم تكن قصيرة: القذف العلني، الإساءة لسمعة شخصيات معروفة، بث محتوى يثير الرأي العام، الترويج لجرائم غير موثقة.
تحقيقات عاجلة بدأت، وأصابع الاتهام تشير الآن نحو ظاهرة آخذة في التوسع: إساءة استخدام المنصات الرقمية.
لم تكن “ليلى الشبح” وحدها في هذا المشهد.. فقد جاءت الواقعة في وقت تتزايد فيه البلاغات من مواطنين وفنانين، يشكون من بلوجرز قرروا تحويل شهرتهم إلى سلاح، يستخدمونه في تصفية الحسابات أو جني الأرباح على حساب الآخرين.