كتب: سيد جمال
وكانها مكتوب علي اهلها الا يفرحون سوي أشهر قليلة وسرعان ما تهجم عليهم الهموم والالام فكم هي غير محظوظة تلك المحافظه التي دوما تقع في يد من لا يرحمها او يرحم اهلها ..
انها محافظه الجيزة تلك المحافظة التي عاشت سنوات عمرها عجافا .. فمنذ اكثر من عشر سنوات لم تطاها يد التطوير والتحديث ..
وحينما علم اهالي الجيزة ان اللواء كمال الدالي الذي كان يشغل مديرا لامنها سابقا تفاءلوا خيرا ولكن سرعان ما تبخر هذا التفاول وصار كالعدم بل تحول الي تشاوم وكبت ونارا تحت الرماد فمنذ مجي اللواء كمال الدالي لم يري مواطني الجيزة ثمه انجاز واحد يتحدثون عنه فيما بينهم ..
انهيار كامل في منظومة الخدمات فلازال غول الفساد والعشش في اروقة الاحياء ومجالس المدن والوحدات القروية ينهش جسد المواطنين بلا رحمة والشعار القديم يتجدد كل يوم ان اردت ان تنجز فعليك بالونجز ورغم الجهود الجبارة التي يبذلها رجال الرقابة الادراية الا ان انياب الفساد المسنونه لا يعمها شي عن قضم رقاب الاهالي ويبدو ان هذه المنظومة الفاسده ستظل طويلا خاصة ان الوجوه لا تتغير مما جعل المواطنين يتسالون
هل المحافظ ورجالة المقربينء يعلمون ما يدور في الاروق المغلقة ام انهم في سباتهم يعمهون نفس الوجوه نفس الاساليب نفس الفساد كل شي علي حالة لماذا تبقي علي الفاسدين مجرد سوال بري اما البناء المخالف في جميع مناطق محافظه الجيزة من اقصاها الي ادناها فهو قنبلة موقوته لن يصحو منها المسولين الفاسدين الا علي كارثة مدوية
يدفع ثمنها المئات من ابناء الجيزة ارواحهم فالاحياء ومجالس المدن تمنح من لايستحق ما لايحق لهم ان يمنحوه ونظره علي مكاتب الادارات الهندسية بهذه الاماكن تري المصائب كاملة
اما عن امبراطورية التوكتوك ومافيا الميكروباص ومملكة البلطجه وفارضي الاتاوات فحدث ولا حرج تحولت في عهد اللواء كمال الدالي كل المناطق الشعبية الي بور خطيرة لمخالفة القانون واهدار حقوق البشر تحولت في غياب كامل لكل المسولين الي ساحات للعشوائية القاتلة
ياسيادة المحافظ زيارة واحدة الي امبابة او بولاق الدكرور او المنيب ستري عجب العجاب ستري كيف يعيش رعاياك يا سيدي الانهيار سيد الموقف عشوائية المواقف عشوائية الطرق عشوائية الادارة فساد الموظفين لايوجد رقيب علي عمل السائقين اطفال في عمر العاشره يقودون السيارات ويقودون التكاتك الا يهدد ذلك بحدوث كارثة مدوية
ياسيادة اللواء تعالي الي مافيا الاكشاك كل عشر امتار يوجد كشك وليس كشكا بالمعني المتعارف علية ولكن مول تجاري كل كشك يحوي خمس ثلاجات تفترش الشارع ويسيطر صاحبة علي مساحات كبيرة
وللاسف ذلك علي عينك يا تاجر في كل مكان في الشوارع العامة والرئيسية وللاسف كل هذة الاكشاك غير مرخصة وتسرق الكهرباء والمياة والتليفونات ولا احد يتحرك محلات كاملة بدون ترخيص تعمل في الشارع ولا لااحد يدري تعالي
ياسيادة المحافظ الي مياه الشرب اسال سيادتكم كم مره تنقطع المياه في اليوم الواحد بدون سبب معلوم ناهيك عن المواسير التالفه والمتهالكة التي تسبب ماسي في المناطق الشعبية وخاصة في الطوابق وبقية مناطق شارع فيصل
ولوحاولنا الحديث عن جبال القمامة التي تحاصر البيوت وكل مكان لكانت الطامة بدون حلول ..اين الشركات التي تعاقدت معها المحافظه ..اين المحليات التي ينبغي ان تزيل جبال القمامة ..اين رجال الاحياء والمدن والقري..الرحمة يا سياده المحافظ أهل الجيزة راعاياك..
لن احدثك عن غلاء الاسعار وظروف المعيشة فانت ادري بما يعنيه الناس خاصة ان معظمهم فقراء .. لن احدث عن التعليم ومد يالاهمال الذي يطال المدارس .. لن احدثك عن الصحه وكيف يتعامل المواطن داخل مستشفيات الحكومه لن احدثك عن الاهمال في كل مكان .. الوجوه القديمة شاخت والرووس اينعت،
تحرك وقم بالتغيير الفوري واترك مقعدك الوثير قليلا لتري ماذا يحدث داخل العشوائيات ، ماذا يحدث في شارعي فيصل والهرم ، ماذا حل بمحافظه الجيزة .. الجيزة علي ابواب كوارث عديده والمسئولين نيام ..تحرك قبل فوات الاوان
