كتب/ سيد جمال
قررت نيابة جنوب الجيزة حبس ممرضة وزوجها العرفى، 4 أيام على ذمة التحقيق فى اتهامهما بقتل طفل انتقاما من والده، الذى هددها بنشر صورها المخلة معه على فيس بوك، لإجبارها على استكمال علاقتهما الجنسية، وطلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة للوقوف على ظروفها وملابساتها.
بدأت أحداث القضية ببلاغ لقسم شرطة الطالبية، بوفاة “يوسف. م” 14 سنة طالب، داخل شقته، وبسؤال والده اتهم ممرضة بقتله.
وتوصلت تحريات الرائد سامح بدوى رئيس مباحث الطالبية، ومعاونه النقيب محمد طارق، إلى أن والد الطفل “سائق” تربطه علاقة جنسية بالممرضة، وكانت تتردد عليه فى مسكنه وقت غياب زوجته.
كشفت التحريات عن أن المتهمة رغبت فى إنهاء العلاقة، إلا أن السائق هددها بنشر صورها الفاضحة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك، وطلب منها الحضور لشقته لممارسة الرذيلة.
ولفتت جهود النقيب أحمد صبري، معاون مباحث الطالبية، إلى أن الممرضة استعانت بعشيقها “حسام الدين”، سائق ميكروباص، وأحضرت تورتة ومشروبات غازية، ووضعت فيها مادة مخدرة، وأثناء بحثهما عن هاتف والد الطفل ومفتاح سيارته لسرقتها، شعر بهما الطفل، ما دفع العشيق لكتم أنفاسه حتى الموت.
وبإعداد كمين للمتهمة وزوجها ألقى رجال المباحث القبض عليهما، وبمواجهتهما اعترفا أمام المقدم على عبد الكريم وكيل المباحث الجنائية، بارتكاب الواقعة، فتم إخطار اللواء عصام سعد مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة، واللواء إبراهيم الديب مدير الإدارة العامة للمباحث، وباشرت النيابة التحقيق.