قصة المحمدي.. إمبراطور قطع غيار المحمول الذي تخصص في استيراد “حاويات الموت” لتدمير الشباب

منذ 4 ساعاتآخر تحديث :
قصة المحمدي.. إمبراطور قطع غيار المحمول الذي تخصص في استيراد “حاويات الموت” لتدمير الشباب

لازالت أذناب الفساد تطل بوجهها القبيح من كل جانب، ولازال المخربون يحاولون جمع الثروات الطائلة حتى لو كان ذلك على حساب أرواح وحياة الشباب فى مصر.

نتناول اليوم قصة أحد هؤلاء الاباطرة ويدعى المحمدى وشقيقه أبو السعد اللذين عاثا فى الأرض مفسدين وارتكبوا جرائم نكراء بحق هذا الوطن وكانت عمليات الاستيراد والتصدير المشبوهة هى كلمة السر
ماذا يفعل المحمدى وشقيقه وكيف يدمران الشباب ويقتلون ذخيرة الوطن من أجل المال؟

البداية من بوكسات المحمول.. والنهاية في “بودرة الموت”

“المحمدي” بدأ مشواره بشراء بوكسات وصواني شحن وقطع صغيرة من الصين، يبيعها للمحلات والمراكز الفنية بأسعار مغرية، لم يكن أحد يشك لحظة أن هذه البضائع ما هي إلا غطاء لما هو أخطر: شحنات مهربة من الحبوب المخدرة، وسوائل إلكترونية مدمرة، ومكونات تُستخدم في تصنيع مواد كيميائية ضارة تدخل في صناعة “الاستروكس” و”الفودو”.

الحاويات الملعونة

مع الوقت، توسعت علاقاته في الموانئ والمناطق الحرة. أصبح اسمه معروفاً وسط مافيا الشحن، وتخصص في شحن حاويات تحت مسميات خادعة: “معدات إلكترونية”، “ملحقات هواتف”، “أدوات تقنية”. لكنها كانت تحمل في باطنها آلاف الأقراص المخدرة، وأكياس بودرة، وزجاجات مشبوهة كلها معدّة للانفجار داخل عقول الشباب.

الغطاء القانوني.. لعبة المستورد الشرعي

كان المحمدي يلعب لعبته باحتراف. يسجل شركات بأسماء شركاء وهميين، يفتح مكاتب استيراد وتصدير، ويزوّر مستندات جمركية تغطي على ما تحمله الحاويات من موت بطيء. حين تُفتش شحنة، لا يجد المفتشون إلا “شواحن بلوتوث” و”سماعات رديئة”، لكنها تخفي أسفلها كل أدوات الجريمة.

لماذا لم يُقبض عليه؟

الكل يتساءل: من يحمي المحمدي؟ كيف يمر من الموانئ دون أن يُمس؟ هل هناك تواطؤ؟ أم مجرد ثغرات قانونية؟ المؤكد أن الأموال التي يضخها في السوق كفيلة بإسكات الكثيرين، وأن شبكته تمتد من الصين إلى تركيا مروراً بمكاتب الاستيراد في دبي، ومخازن في العبور وبدر والعاشر.

نهاية مؤقتة.. أم مجرد مرحلة؟

رغم الشكاوى الكثيرة من الأهالي، ورغم التقارير الأمنية التي بدأت تتابعه، لا يزال “المحمدي” حرًا، يوسّع نشاطه، ويتفاخر بسياراته الفارهة، وحساباته البنكية التي تنتفخ شهريًا من تجارة السموم المغلفة بعبوات إلكترونية.

الرسالة الأخيرة: المحمدي ليس مجرد تاجر، بل رأس حربة في حرب خفية ضد وعي هذا الجيل. ومن لا يتحرك اليوم لكشفه، سيستيقظ غدًا على جيل مدمن بلا عقل، ضائع وسط بودرة المحمول وسوائل الموت.

وسوف نخصص الحلقة القادمة لنشر اسرار مذهلة عن قصة حياة المحمدي وشقيقه ابو سعد وكيفية الوصول إلى هذه الإمبراطورية ونتمنى أن تتحرك الأجهزة المعنية لضبط هذا الرجل وتقديمه لمحاكمة عاجلة ليكون عبرة لمن لا يعتبر.

وفى الحلقة القادمة أيضا سنتحدث عن علاقة بعض رجال المحمدي بقضية سارة خليفه. ونزيح الستار عن أبرز الاسماء التى تشارك فى إدارة امبراطورية. المحمدي. انتظروناااااا

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق