كشفت أجهزة وزارة الداخلية ، حقيقة مقطع فيديو تم تداوله بمواقع التواصل الإجتماعى يظهر خلاله شخصين خلف نافذة حديدية بدعوى كونهما محتجزين بإحدى غرف الإحتجاز وتضمّن المقطع عبارات سب موجهة لرجال الشرطة.
وبالفحص والتحري، تبين أن المقطع قديم، وتم تصويره منذ عدة سنوات داخل إحدى المدارس الثانوية بدائرة قسم شرطة الرمل بالإسكندرية، بغرض المزاح فقط، وليس له أي علاقة بغرف الاحتجاز.
وتم تحديد وضبط القائم على نشر الفيديو، الذي أقر بالحصول عليه من الهاتف المحمول الخاص بعمه (سائق)، والذي قام بتصويره سابقًا بالاشتراك مع أحد أصدقائه (تم ضبطه أيضًا). وأوضح المتهم أن الغرض من نشر الفيديو كان تحقيق نسب مشاهدة مرتفعة بهدف الربح المالي، دون التحقق من خطورة المحتوى أو تداعياته.
وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة، وإحالة المتهمين إلى جهات التحقيق المختصة.
