أثار حادث الطفل ياسين موجة من الحزن الشديد في قلوب المصريين جميعًا، بعدما تحولت لحظة إهمال بسيطة إلى مأساة لا تُنسى.
هذه الواقعة المؤلمة تذكرنا جميعًا بأن الأطفال أمانة في أعناقنا، وأن أي لحظة غفلة قد تكلّفنا ما لا يمكن تعويضه.
إن انتباه الأمهات والآباء لأطفالهم ليس ترفًا، بل هو واجب يومي، سواء في المنزل أو الشارع أو أي مكان عام. من الضروري تعليم الأطفال قواعد السلامة، ومراقبتهم عن قرب، خاصة في الأماكن المزدحمة أو خلال تحركاتهم اليومية.
اليوم، نوجه رسالة من القلب لكل أسرة:
لا تتهاونوا بلحظة واحدة من الانتباه والحماية.
فطفلكم يحتاج إلى أعينكم التي تراه، وأيديكم التي تمسك به، وقلبكم الذي يشعر بأي خطر قد يقترب منه.