قال محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم، إننا نحتاج للنظر إلى الماضي والمستقبل لتقييم الوضع الحالي، مشددا على أهمية التنمية البشرية.
ولفت إلى أن التغيرات العالمية المُتسارعة، مثل الثورة الصناعية الرابعة والتحول الرقمي، تتطلب التركيز على الابتكار، حيث أصبح التنافس عالميًا، وليس محليًا.
لذلك يجب تطوير المحتوى التعليمي، ومهارات التدريس؛ لتمكين الطلاب من مُواكبة هذه التغيرات، فضلًا عن ضرورة إعادة هيكلة الكوادر التعليمية لتتناسب مع المتطلبات العالمية الجديدة.
وشدد ضرورة التعاون لتحقيق هذه الرؤية وتطوير نظام تعليمي يواكب تطلعات المستقبل.
وجاء ذلك خلال حضور الوزير الاجتماع الأول للجنة الوزارية لتنفيذ مشروع المواءمة بين مخرجات الدراسة وسوق العمل، برئاسة الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وحضور محمد جبران وزير العمل بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.