«خدت حقي.. هو إتحرش بيا، وعندما عاتبه والدي تعدى عليه أمام الناس، فسددت له طعنة نافذة».. بهذه الاعترافات بدأت ممرضة المقطم الحديث أمام رجال مباحث المقطم، وبدأت الشرطة في فحص كاميرات المراقبة وجمع التحريات وتمت إحالة المتهمة إلى النيابة التي تولت التحقيق.
التحريات قالت إن الفتاة، 22 سنة، تعمل ممرضة، وسددت طعنة نافذة في الرقبة لشاب عاكسها، أودت بحياته، وإن المجنى عليه سبق أن تحرش بالفتاة وفي هذه المرة استدعت الممرضة والدها الذي تعدى على الشاب بالسب والشتم دفاعا عن ابنته، إلا أن الشاب أمسك بوالد الفتاة وتعدى عليه بالضرب، فأمسكت بسلاح أبيض سددت به طعنة في الرقبة أودت بحياته.
كانت الأجهزة الأمنية بالقاهرة تلقت بلاغًا من الأهالي بوقوع مشاجرة وسقوط قتيل إثر طعنة نافذة بالرقبة تسببت في الوفاة، بالتحري تبين أن الضحية تحرش لفظيا بفتاة، وعندما تدخل والدها للدفاع عنها تعدى عليه الضحية بالضرب، فحاولت الفتاة إنقاذ والدها منه وسددت له طعنة أودت بحياته، ألقى القبض على الفتاة المتهمة وتم استجواب والدها وسماع شهود العيان حول الواقعة.