صفحات تروج للدعارة بـ 350 جنية فى الجلسة والعلاقة الجنسية الكاملة بــ 900 جنية
جميلات من كل دول العالم يعملن فى المراكز المشبوهه والاحياء الراقية مسرح امن للممارسة الحرام
تتجدد كل يوم أساليب الخارجين على القانون مستغلين مواقع التواصل الاجتماعى أسوأ استغلال ..
ولعل جرائم اليوم التى نتحدث عنها تتنافى مع طبيعة مجتمعاتنا الشرقيه .. حيث يتم تضليل العداله والاتجار فى اللحم الرخيص بوسائل مبتكرة ..
مراكز التدليك .. النوادى الصحية .. أماكن التجميل بكل أنواعها .. كلها تحولت بفعل السوشيال ميديا الى أبواب خلفية لممارسة البغاء وارتكاب جرائم الدعارة .. الا من رحم ربى ..
فهى وسيله سهله لتحقيق الكسب السريع بعيدا عن عيون الاجهزة الامنية .. اعلان على احدى صفحات الفيس بوك .. جلسات مساج لفك العضلات وتفتيح البشرة وتدليك الجسد .. هذا هو الظاهر فى الاعلان ولكن ما خفى كان أعظم .. بمجرد تواصلك مع الصفحة تطالعك فتاه تدعى انها المسئوله عن التنسيق بين الزبائن والمراكز الى حقيقة عمل المركز ..
فهو وكر خطير لمارسة الدعارة واصطياد الزبائن .. فتيات جميلات . أرامل .. مطلقات .. بنات ليل .. من كل الجنسيات .. يعملن فى هذه المراكز .. الظاهر نوادى صحية ومراكز مساج .. والباطن ممارسة الدعارة ..
وقامت الاجهزة الامنية برصد عشرات بل مئات من هذه المراكز واثبتت أنها تعمل فى البغاء بعيدا عن العيون ..
ورغم محاولات الاجهزة الا ان هذه المراكز لا تزال تمارس أعمالها .. كل ما عليك طلب رقم الهاتف الموجود بهذه الصفحات وستجد كل ما تريد ان كنت باحثا عن الفاحشة .. ننشر جانبا من هذه الحكايات المثيرة وكيف يصطادون الزبائن ويغرونهم بالجميلات داخل مراكز المساج التى تحولت الى شبكات دعارة عالمية ..
مراكز تدليك ولكن .. !!
أساليب مختلفة تستخدمها شبكات الدعارة في الترويج لأعمالهم المنافية للآداب، كانت مراكز التدليك أبرزهم خلال الآونة الأخيرة، حين انتشرت صفحات عدة على منصات التواصل الاجتماعي، تعلن عن عروض جديدة ومميزة، وتحمل عنوان: “استمتع بأحدث جلسات المساج في عرض اليوم”.
استطاعت الأجهزة الأمنية ملاحقة العديد منهم في الأسابيع القليلة الماضية، ومداهمة الأماكن الخاصة بهم التي يروجون للدعارة من خلالها تحت ستار “جلسات المساج”، وتبين أن هؤلاء المجرمين يحملون جنسيات مختلفة.
رصدنا تتبعت صفحات “المساج” على موقع فيسبوك، والتي لا تكشف عن حقيقتها من خلال المنشورات المكتوبة، بل عند التواصل معهموحجز موعد الجلسة.
بمجرد أن تشاهد العرض المعلن عنه داخل هذه الصفحات، وتقرر مراسلتهم عبر رقم الهاتف المرفق داخل الصفحة، سرعان ما ترسل إليكإحدى المندوبات لديهم مميزات العروض المتاحة، والكشف عن حقيقة ما يتم ممارسته داخل مراكزهم المشبوهة.
رسالة مثيرة من فتاة
“انت كدا دخلت المكان الصح”.. تلك كانت الرسالة الأولى التي استقبلناها من فتاة تعمل لديهم، وتبين من حديثها معنا أنها مسؤولة عنالتنسيق مع الزبائن، وتحديد مواعيد جلساتهم الخاصة.
لم تتردد الفتاة بإخبارنا بالعرض المييز لديهم، وهو جلسة تدليك تصحبه علاقة كاملة في نهايته، كما أشارت إلى توافر عرض أخر يشمل ممارسة علاقة جنسية مع مدربات متعددن الجنسيات (مصرية – سورية – مغربية).
الفروع
أما عن فروع المركز، أبلغتنا أن الأماكن المخصصة لديهم تتواجد في مناطق (مصر الجديدة – التجمع الخامس – مدينة نصر – المعادي – المهندسين – فيصل – الهرم – ٦ أكتوبر)، جميعهم متاحين في أي وقت من اليوم، ويتم حجز الساعة ومكان الفرع من خلالها ثم التوجه إليهم للاستفادة من عروضهم المنافية للأخلاق والقانون.
توجهنا بعد ذلك إلى صفحات أخرى تخصصت في ذات الشأن، وتكرر الحال مرات أخرى، من مراسلتهم عبر تطبيق الواتساب، لنكشف ماوراء الستار ، وترويجهم للدعارة بعيدًا عن أعين الرقابة الأمنية.
اسعار الجلسات والعلاقة الجنسية
وبالحديث مع إحدى مديرات تلك الصفحات، وسؤالها عن مدى الأمان لديهم، أخبرتنا عن سرية الأماكن الخاصة بهم، كونها تمتاز بالشكلالظاهري أمام الجميع، وهو جلسات التدليك فقط دون الإعلان عن شئ أخر.
استفسرنا منها أيضًا عن الأسعار المتاحة، وقالت: ” جلسة المساج والساونا سعرها ٣٥٠ جنيه، وباكدج المساج والعلاقة الكاملة ثمنها ٩٠٠جنيه”، أما العرض التي أشارت إليه وهو إقامة علاقة جنسية مع مدربتين كان سعره ١٥٠٠ جنيه.
جريمة التحريض على الفسق
وعلى صعيد اخر أكد المستشار القانونى احمد فتحى فهيم المحامى بالاستئناف ومجلس الدولة بان العقوبة فى جريمة التحريض على الفسق والفجور والفعل الفاضح المخل بالحياء العام، فى القانون تصل إلى الحبس ثلاث سنوات، وفقًا للمادة 1 من قانون مكافحة الدعارة رقم 10 لسنة 1961.
وتنص على: “كل من حرض شخصًا ذكرًا كان أو أنثى على ارتكاب الفجور أو الدعارة أو ساعده على ذلك أو سهله له، وكذلك كل مناستخدمه أو استدرجه أو أغواه بقصد ارتكاب الفجور أو الدعارة يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تزيد على ثلاث سنوات وبغرامة منمائة جنيه إلى ثلاثمائة جنيه”.
