تعرضت أستاذة جامعية بمحافظة الدقهلية، لأبشع ما يمكن أن تتعرض له أنثى، وكان ذلك على يد شقيقها، الذي استدرجها بحجة عمل تنازل لها في الشهر العقاري لكي تحصل على ميراثها، إلا أنها فوجئت به يتوقف على الطريق، ودخل بالسيارة في أرض فضاء، وربط يديها، وبدأ في تحريض صديقه للتعدي عليها، لكي يصورها في وضع مخل، ويهددها بما صوره، كما بدأ في نزع ملابسها عنها، حتى وصلت أصوات استغاثتها إلى المارة، الذين توقفوا وأنقذوها، وأبلغوا شرطة النجدة التي حضرت على الفور، وألقت القبض على أحد المتهمين، قبل أن تتمكن مباحث قسم شرطة أول المنصورة من القبض على المتهم الثاني.
المجني عليها: شقيقي استدرجني لعمل توكيل بالشهر العقاري.
قالت الدكتورة «إسراء»، المجني عليها: «أخي جاء لي، وطلب أن أذهب معه لعمل توكيل لي لأخذ ميراثي، ووافقت، وفوجئت أنه حضر بسيارة وبها شخص أخبرني أنه صديقه، وأن السيارة خاصة بشغله، وفي الطريق تجاذب معي الحديث عن بيته وأسرته، وهو ما لم أتعود منه عليه، وخلال حديثنا بدأ السائق التحرك بناحية طريق المنصورة الدائري، وطلب شقيقي منه البحث عن مكان خال من أجل قضاء حاجته، وطلبت منه أن يجري تحليل سكر حتى يتم علاجه إذا كان مريضا .
شقيقي حاول تصويري في وضع مخل.
وقالت أن «السائق نزل أيضاً من السيارة، وفتحوا الشنطة، وفوجئت بهما يهجمون عليا، وأنا في الكرسي الخلفي للسيارة، وقيدوا يدي، وفوجئت بأن شقيقي وصاحبه بيكتفوني بواسطة أفيز بلاستيك، كانوا مخططين للي عملوه معايا، وكممني بلاصق طبي، وأخذوا الذهب اللي لابساه في إيدي ورقبتي، وبعدها بدأ شقيقي يهددني أنه سيفضحني، ويجذب ملابسي حتى أتعرى، ويصورني مع صديقه.
وأشارت إلى أن شقيقها قال لها: «والله لصورك مع صاحبي وأفضحك في الجامعة اللي انت بتشتغلي فيها»، وأضافت: «دفعني على كنبة السيارة، وبدأ في خلع ملابسي عني، وطلب من صديقه اغتصابي، وصرخت والمارة سمعوا صوتي، وهو دا اللي أنقذني من بين أيديهم .
وتمكن عدد من الأهالي، بمساعدة الشرطة، من إلقاء القبض على شقيق المجني عليها وصديقه، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم في قسم شرطة أول المنصورة، لاتخاذ الإجراء القانونية حيال الواقعة.