تعبت معاها وكلمتها كتير تحافظ على سمعتنا، بس هي كانت مش بتسمع الكلام، كانت بتكلم شباب كتير وتخرج تسهر معاهم، وخلت سيرتنا على كل لسان»، بهذه الكلمات اعترفت سيدة خمسينية بقتل ابنتها البالغة من العمر 23 عامًا، عن طريق كتم أنفاسها وصعقها بالكهرباء حتى الموت، وهي نائمة، بقصد إزهاق روحها؛ انتقامًا منها بسبب سلوكها السييء، بحسب حديثها أمام النيابة العامة، التي قررت حبسها بتهمة القتل العمد، وكذلك معاونيها في الجريمة، وهما نجلها المتهمة وشقيقها «خال المجني عليها
رواية أسرة فتاة أطفيح لم تكن مقنعة لمفتش الصحة الذي أخبرهم أن تلك الإصابات ناتجة عن تعرض الفتاة للصعق بالعمد، وأبلغ المباحث بذلك، وانتقل فريق أمني إلى مكان الحادث، وجرى التحفظ على أفراد الأسرة.
وبتضييق الخناق على والدة فتاة أطفيح، انهارت واعترفت بتفاصيل الجريمة، وأنها قررت التخلص من ابنتها بسبب تعدد علاقاتها بالشباب، وخروجها من المنزل دون علمها، موضحة أنها اتفقت مع نجلها وشقيقها «خال الفتاة»، على التخلص منها، فصعقوها بالكهرباء؛ حتى يخبروا الشرطة أنها توفيت إثر ذلك، وأنهم كتموا أنفاسها بعد الصعق، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، قبل أن يتظاهروا برحيلها أمام الجيران.
وقررت النيابة العامة حبس أفراد الأسرة الثلاثة بتهمة القتل العمد، وانتدبت الطب الشرعي لتشريح جثمان الفتاة؛ لبيان أسباب وفاتها الرسمية.