الشواهد تؤكد أن خالد السماك كان يسعي للسلام وحقن الدماء واعترافات الجناه تؤكد تورطه معهم في القضية
التحقيقات تجري علي قدم وساق وغدا تكشف الحقائق والسماك برئ حتي تثبت إدانته
معارف السماك وأصدقاءه والمجني عليهم يؤكدون حسن نيته وصلاح مساعيه
بعد أن تحولت قضية ” الكفن ” التي أثيرت عبر مواقع السوشيال ميديا إلي واحدة من أخطر قضايا الرأي العام الخاصة بالبلطجة وفرض السيطرة وبسط النفوذ ..
وبعد آن أثيرت اللغط كثيرا حول أطرافها .. خاصة إن أبطال تلك القضية الخطيرة من منطقة عين شمس الشعبية والمكتظة بالسكان ..
وبعد أن انتشرت فيديوهات الكفن الذي قدمه .. صاحب المركب السياحي عاطف الريس وشقيقه محسن وابنه أسلام لأفراد احدي العائلات بهذه المنطقة والتي تدعي عائلة المرغنية ..
وبعد كل هذه القصص المثيرة والحوارات المتشعبة تم القبض علي أبطال هذه القضية وإيداعهم الحبس رهن التحقيقات المستمرة ..
وسط كل هذا الزخم .. برز اسم وسيط المصالحة ويدعي ” خالد السماك ” ورغم إن كل الشواهد أكدت ولازالت تؤكد انه كان يسعي دؤوبا للصلح وحقن الدماء .. إلا انه اللغط حول هذا الأمر جعله احد الضحايا في تلك القضية المثيرة ..
وبعد ان جمعنا كل المعلومات واستعرضنا ما جاء بالفيديوهات المنتشرة علي قنوات اليوتيوب ومواقع الانترنت المختلفة علمنا من مصادر مقربة ..
ان هذا الشخص الذي يدعي خالد السماك ذو سمعة طيبة وكان بالفعل يسعي للخير ورغم تورطه في هذه القضية الشائكة إلا أن الحق والعدل في النهاية لابد أن ينتصر ..
وسنسوق كل ما لدينا من معلومات حول هذا الأمر حتي تتضح الحقائق ويأخذ كل ذي حق حقه ..
في بداية الأمر .. جمعت المدعو خالد السماك علاقة صداقة بالمجني عليه عاطف الريس قرابة خمسة وعشرون عاما .. فكان الصديق المقرب له والأخ الحميم .. وحينما حدثت الواقعة الأولي .. وكلنا يعلم ماجرى بها من معركة شرسة انتهت بتكسير واجهات المركب وتحطيم ما به والاعتداء علي كل العاملين به ..
شعرعاطف الريس بالخزلان وكان هذا التوقيت تأتي إليه تهديدات عديدة من هؤلاء الأشخاص ولأنه ينبغي العيش في سلام فكر فى بيع ممتلكاته والابتعاد عن المشهد نهائيا .. ولان السماك هو صديقه المقرب بحث كثيرا عن اى حلول لهذه الأزمة وإخراج صديقه من همومه وأحزانه وإعادته للعمل مرة اخري في سلام عبر مصالحة يقوم بها ..
وبالفعل وجد ضالته في شخص مقرب من عائلة المرغنية يدعي هشام الشربينى وطلب منه الوساطة لإيجاد حل في هذه الأزمة ..
وبذل الشخصان جهودهما لذلك حتي توصل السماك إلي أفراد هذه العائلة وعقد جلسات عديدة معهم .. بدأت بعزومة لهم في منزله بالتجمع فى رمضان الماضى .. وردوا له العزومة في عين شمس وتوالت العزومات حتي صارت عائلية حيث اصطحب السماك عائلته إليهم في عين شمس لتناول السحور وتارة الإفطار تارة أخري
وتعرف علي كل أفراد العائلة لدرجة انه تعرف أيضا علي والدتهم .. ومن هنا بدا الحديث عن المصالحة .. واتفقوا معه علي العيش والملح علي أن يأتي عاطف الريس ونجله وشقيقه إليهم مقدمين الاعتذار وعفا الله عما سلف وينتهي الأمر ..
ثم يتناولوا جميعا السحور وفي اليوم التالى يذهبون جميعا إلي التجمع حيث منزل السماك لتناول الإفطار والسحور ويشهد الله والحضورعلي هذه المصالحة ..
إلي هنا وكانت الأمور تسير في مسارها الصحيح وبالفعل اقنع السماك صديقه الريس باصطحاب نجله وشقيقه والذهاب إلي عين شمس وتقديم الاعتذار ومن ثم المصالحة النهائية لهذه الأزمة التي عكرت صفو الحياة بالنسبة للجميع .. ونفذ عاطف الريس الاتفاق وفي الميعاد المحدد ذهب مع نجله وشقيقه بصحبة السماك إلي مقر عائلة المرغنية ..
وهنا حدثت المفاجأة .. حيث فؤجي الجميع باستعدادت هذه العائلة للغدر .. ويظهر في الفيديوهات أفراد عائلة المرغنية وهم يبعدون السماك بالقوة ويطاولون عليه .. مما يؤكد نواياهم للغدر.. وجاءت بعد ذلك الأحداث التي شاهدها القاصي والداني لتؤكد عزم العائلة المسبق علي فعل ذلك ..
وفي التحقيقات ذكر أفراد العائلة أن السماك كان علي علم بما يدور وكان علي علم بهذا الحدث المثير قبل اصطحاب الريس وعائلته إلي هناك ..
الآمر الذي جعل المباحث تجري التحقيقات والتحريات حول ذلك
فوجهت النيابة الي لخالد السماك تهمة التواطؤ واستدراج المجني عليهم إلي مقر المرغنية ليحدث ما حدث ..
وهو بالتالي في نظر العدالة متهم لأنه علي علم كامل بما حدث وفقا لما جاء مع أقوال أفراد عائلة المرغينة وتم حبسه معهم كمتهم ..
ورغم أن كل الشواهد تؤكد براءة السماك من هذه التهمة وأقواله وصرخاته وثقه صديقه فيه تؤكد ذلك .. ولكن للنيابة استدلالات وشواهد ..
ولكن يعلم كل المحيطين بخالد السماك انه برئ من هذه التهمة كما يعلم ذلك صديقه عاطف الريس .. ولكن توريط المرغنية لخالد السماك في هذه القضية باتهامه بأنه علي علم بما جري يؤكد أنهم معتقدين انه ذلك سيخفف عنهم الحكم ..
وبدورنا حاولنا رصد الحقيقة ومعرفة ما اذا كان خالد السماك علي علم فعلا بذلك من عدمه .. ففوجئنا بأن كل الناس التي تعرفه وتعاملت معه وكانت قريبة منه إثناء تلك الأحداث تؤكد انه تم التغرير به وتوريطه في قضية كل هدفه فيها كان المصالحة والسلام ..
تري هل ستنكشف الحقيقة من خلال شواهد واعترافات وشهادات جديدة أم سيكون السماك هم المتهم البرئ في تلك القضية ويدفع الثمن ..
هذا ما ستجيب عنه التحقيقات الجارية بمعرفة النيابة والأجهزة المعنية ..
ويبقي السؤال ..هل السماك برئ أم انه متورط ..؟ سنري ولابد أن نكرر القاعدة القانونية .. المتهم برئ حتي تثبت أدانته.