مطربة الاثارة اشتقت من زهور الريحان وملات الدنيا فجورا وعريا وفتنة
خبايا الليالي الساخنة التي تصطاد فيها الأثرياء وتشعل الليال بالايحاءات الجنسية واستعراض المفاتن
قبل أن اشرع في كتابه هذا الموضوع لابد ان نشير الي انه كم من الموبقات والتجاوزات والمخالفات ترتكب باسم الفن ونود أن نشير الى ان كارنيه نقابه المهن الموسيقيه حمله كبار النجوم والفنانين والملحنين العظماء الذين سيظل التاريخ يذكر اسمائهم بعد أن حفروها بحروف من نور علي وجه الفن المصري ….
فهل يجوز أن يساء استخدام هذا الكارنيه بشكل مستفز ومثير … هذا ما لايقبله احد … فما بين مطربي المهرجانات واصواتهم النشاز ومطربات الاثارة والايحاءات الجنسية يا قلب لا تحزن…
فقد وصل الغناء في مصر الي مرحله تنذر بالخطر ونحن تدق الناقوس مجددا
انقذوا الغناء من الدخلاء والمنتفعين والمصلحجية… انقذوا الغناء من الاصوات النشاز وضجيج الصاجات
فسوف نتحدث اليوم عن نموذج صارخ لهذه الظاهرة التي تؤكد أن الغناء في مصر حاليا وصل إلي مرحله لا يمكن السكوت عليها وعلي كل المسئولين في هذا البلد محاربه تلك الظواهر والانتباه اليها جيدا ….
فهذه الفتاه التي اشتقت اسمها من زهور الريحان ملأت الدنيا ضجيجا وإثارة وفتنه… هذه الفتاه تدعي انها مطربه والريحان منها برئ… فهي تستخدم كل وسائل الاثارة والايحاءات الجنسية والعري والاسفاف اثناء ادائها للغناء… ولما لا وهي تغني علي بست الهوي كل ليلة للسهاري والسكاري ومدمني المخدرات… ولما لا وهي تغني في الملاهي الليلية بالمهندسين… ذلك الحي يعج بمئات من هذه الملاهي الليلية… فما بين البارات والكافيهات والنايت كلوب والديسكو وكل أنواع الملاهي …
يصطف حولها السهاري وهي تغني شبه عارية .. تغمز لهذا وتلمز لذاك وتغازل اخر وتصطاد الزبائن بجسدها الممشوق هذه التي تدعي انها مطربه لا شئ يهمها سوي جمع المال واصطياد زبائن ما بعد منتصف الليل الأثرياء الذين تنتفخ جيوبهم بالاموال “لتفتشهم واحدا تلو الاخر وتخرج ما في جيوبهم واحدا تلو الاخر.. وتستعرض طوال الليل مفاتنها بشكل فاضح يجعلك تشعر وكانها فتاه ” استربتيز ” تغني في مجتمعات مفتوحه باوربا…وهذه التي تشتق اسمها من نبات الريحان
لا تكتفي بذلك بل تحترف اصطياد الزبائن عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي وتحديدا فيس بوك بعد نشر صورها شبه عاريه مستعرضة مفاتنها وكذلك اثناء حركاتها المثيرة وملامستها لأعضائها الفاتنه ..
وتنشر هذه الصور المثيرة علي فيس بوك بقصد جذب مزيد من الزبائن الي الملاهي الليلية التي تغني بها فاقت تصرفات بنت الريحان كل فنانات الاثارة في العالم… ولما لا وهي تغني باماكن مشبوهه لايمكن لعاقل ان يتخيل حجم الإثارة ألتي تؤتي بها كل ليلة علي بست الهوي الحرام فهو تشجيع صريح وترويج مستفز للدعارة المقنعه…
وفي اخر الليل تخرج متأبطه اكثر الزبائن سخاءا وثراءا في محاوله لاعاده الفتنه الي الاذهان وكاننا نعيش في مجتمع بلا قيود …
نحن نوجه أنظار الأجهزة المعنية الي بنت الريحان التي تملأ الدنيا ضجيجا بالمهندسين وكذا نوجه بالانتباه لتلك الصور العارية المثيرة المنتشرة لها على الفيس بوك ….
فالأمر ليس مجرد كارنية من نقابة المهن الموسيقية ولكن أداب وعادات وتقاليد المجتمع في مصر اهم من كل ذلك.. نرجو الوقوف طويلا امام تلك الظواهر والقضاء عليها.. ويكفينا ما نحن فيه من مصائب جراء انتشار اغاني المهرجانات المسفه والتافه… وكفانا من هؤلاء الذين يملاؤون
الدنيا نشاذا في مصر ونرجو أن يعود زمن الفن الجميل ليقضي علي هذا الإسفاف والابتزاز الرخيص.
وفي الحلقة القادم سنتناول بالمستندات والصور قصه طنطاوي وامواله الحرام التي ينفقها ببذخ علي الراقصات والمطربات وفتيات الليل رغم أن مصادرها غير معلومه
وخبايا جديدة عن حكاية التونسي الذي يمثل همزة الوصل في كل الامور
اسرار مثيرة سننشرها عن هذا الطنطاوي الذي تهرب من حقوق الدولة وكون ثروة طائلة من اعمال مشبوهه ولازال ينفق هذه الأموال علي السكر والعربده وعالم النساء