>> عيب فى الفرامل الامامية يهدد بكارثه عائلية على الطريق .. من المسئول وماذا كان سيحدث لو فقدت العائله حياتها
>> معظم انتاج المصنع من هذه السيارة معيوب .. أين معايير الجوده والمواصفات القياسيه
كتب / سيد جمال
فى الوقت الذى نجحت فيه حملة «خليها تصدى» التى انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعى كالنار فى الهشيم وجدنا بعض المشكلات الكبرى التى صدرتها بعض الماركات العالمية للأسواق.. فلازالت عيوب الصناعة تتصدر المشهد بالنسبة للموديلات الحديثة،، ولأن الأمر هنا يخص واحده من أكبر الماركات على مستوي العالم فإنها خطفت الاهتمام بشكل كبير.. ويبدو أن عدم الاهتمام واللامبالاة التي أًصابت المصنعين فى السنوات الأخيرة أسهمت بشكل كبير فى نجاح تلك الحملة.
تعرضت احدى الأسر مؤخرا لحادث كارثى كاد يؤدى بحياة العائلة بأكملها، وكان السبب الرئيسى فى ذلك هو «الفرامل الأمامية» وتشخيص السبب «عيب فى الصناعة فى الفرامل الأمامية».. وعلى الفور قامت الأسرة بتحرير محضر لاثبات الحالة.
هذا المحضر فجر الأزمة برمتها.. فلم تكن تلك السيارة هى الوحيدة المعيوبة بهذا العيب.. ولكن عشرات السيارات.. الخطير فى الأمر أن هذه السيارة من ماركة BMW العالمية التى لايختلف عليها اثنان.. وحينما تضرب أزمة ما ماركة غير معروفة أو متوسطة الشهرة.. ربما كان الأمر سيمر ولكن حينما تتورط إحدى الشركات الكبرى فى انتاج سيارة بها عيوب صناعة تؤدى إلى الموت.. فلابد من وقفة فالأمر لن يتوقف عند «حماية المستهلك» أو الرقابة الصناعية.. لأن حياة الناس وتعريضها للخطر يعد جناية يحاسب عليها القانون، بمعنى أن هذه الشركة ترتكب جرما كبيرا بحق المستهلكين.. وهنا يجب على كافة الجهات المعنية التدخل فورا.. فحينما حررت إحدى الأسر محضرا لشركة بافاريا مالكة توكيل BMW فى مصر علمت أن سيارتها ليست الوحيدة..
ولكن نفس الطراز الذى يملكونه وهو 320 لسنة 2018 BMW تكرر نفس العيوب بنفس السيارات المنتجة من هذا الطراز مما يؤكد أن هذا المنتج خرج من المصنع دون مراعاه المعايير القياسية ومعايير الجودة والأمان ودون تجارب كافية.. الأمر الذى يؤكد أن الشركة متورطه فى هذا الانتاج وان المسئولين بها على علم كامل بحقيقة الأزمة.
كادت إحدى الأسر أن تفقد حياتها بالكامل وأثبتت الفحوص أن السيارة 320 موديل 2018 BMW بها عيوب فى الفرامل الأمامية.
ترى هل يستطيع «جهاز حماية المستهلك» إعطاء هذه الأسرة حقها.. ربما يستطيع ولكن لو فقدت العائلة بأكملها الحياة، ماذا كانت ستفعل الشركة وماذا كان سيفعل الجهاز.. أين إدارات التفتيش والرقابة على التصنيع..ليست هذه السيارات خاضعة للرقابة المشددة من قبل انتاجها.. اليست هناك مواصفات قياسية ومعايير للجودة.. وإذا كانت شركة بحجم BMW تتورط فى مثل هذا الانتاج فماذا عن الشركات الصغيرة.. هذه الشركات تحقق ارباحا بالمليارات واسعار سياراتها خرافية أليس الأحرى مراعاة الابعاد الأمنية وتوفير سبل الحماية والسلامة للمستهلكين. أم أن هذه الشركات لا تركز سوى على الارباح فقط..
هذه الأسره وهؤلاء المستهلكين لازالوا يعلقون الأمال.. على الأجهزة المعنية للحصول على حقوقهم والسؤال المطروح.. ماذا كان سيفعل الجميع لوحدث وفقدت العائلة حياتها.. مجرد سؤال لكل المسئولين عن الشركة البافاريه ومصنعى BMW إنها كارثة بكل المقاييس.. لأن عيب الفرامل وخاصة الأمامية يعنى الموت.. أليس كذلك أيها المسئولين؟
