شاهد إثبات بـ”حرق حزب الغد”: 6 ملثمين رفعوا السلاح وأحرقوا الموقع

10 مارس 2018آخر تحديث :
شاهد إثبات بـ”حرق حزب الغد”: 6 ملثمين رفعوا السلاح وأحرقوا الموقع

كتب – حسن السيد 

استمعت محكمة جنايات الجيزة، المُنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة، لشاهد الإثبات عصام السيد فى إعادة مُحاكمة المُتهم إسلام حسن، والصادر ضده حكما غيابيا بالسجن المؤبد فى قضية أحداث حرق مقر حزب الغد.

وقال الشاهد: “أنا كنت موظف بحزب الغد، واحنا بنجهز دعوات المؤتمر الاقتصادى دخل علينا 6 ملثمين تقدم أحدهم ناحيتى وسحب الأجزاء وصوب السلاح نحو رأسى، وطلب الموبيل بتاعى، وواحد تانى ملثم توجه ناحية المهندس شريف مكاوى، وقام بوضع سنجة على رقبته، وأخد الموبيل الخاص به، وتوجه 4 آخرون إلى المكاتب وقاموا بسرقة ديسكات كمبيوتر”.

وأضاف الشاهد، أنه عند احتجازهم ترك الباب صحفى بموقع إليكترونى يدعى عبد الرحيم، فتم احتجازه معنا، وتم احتجازنا داخل غرفة أيمن نور، ومن ثم جاء عدد آخر من الملثمين حاملين زجاجات معبأة بمواد حارقة، أغرقوا بها أرضية الحزب، وأشعلوا النيران داخل الحزب، وفروا هاربين، مؤكدا أنه لم يتعرض هو وزملائه لأى من الأضرار نتيجة الحريق.

وأشار الشاهد إلى أن الشخص الذى صوب السلاح برأسه أقوى منه، لكنه لم يرى أى من المتهمين الآخرين، مؤكدا أنه لا يستطيع التعرف على المتهمين حال العرض عليه، فى إجابته على عماد سعيد محامى المتهم إسلام حسن.

عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد ناجي شحاتة، وعضوية المستشارين محمد محمد النجدى، وعبد الرحمن صفوت الحسينى، وأمانة سر أحمد صبحى عباس.

ونسب أمر الإحالة إلى المتهمين أنهم بتاريخ 22 يناير لعام 2013، أشعلوا النيران عمدًا في مقر حزب غد الثورة، بأن سكبوا مواد محفزة على الاشتعال بالمبنى غير المأهول بالسكان، وأشعلوا النيران فيه، كما سرقوا منقولات من المبنى، وأضروا عمدًا بأموال الغير، واحتجزوا 3 عاملين بالمكان دون وجه حق حتى لا يعوقوا تنفيذ مخططهم الإجرامى.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق