الجناه اغتصبوها بمنتهى الوحشية وذبحوها وألقو بجثتها وسط الزراعات
متابعة / سامح خطاب
فى اقل من 48 ساعه من العثور على طالبة بالصف الثالث الإعدادي، بإحدى قرى طنطا، في الواقعة التي هزت الرأي العام، تمكن فريق المباحث بمركز شرطة طنطا بالغربية، اليوم السبت، من ضبط مرتكبي جريمة قتل طالبة بالصف الثالث الإعدادي بقرية شبشير، ليكتشفوا المفاجأة الصادة وراء جريمة القتل.
كان اللواء “طارق حسونة”، مدير أمن الغربية، قد تلقى إخطاراً من مأمور مركز طنطا، يفيد بورود بلاغ من أهالي قرية الرملية، التابعة لدائرة المركز، بالعثور على جثة فتاة ملقاة وسط الزراعات بالقرية، حيث تم تشكيل فريق بحث، برئاسة المقدم أحمد خيري جعيصة، رئيس مباحث المركز، والنقباء أحمد جمعة وأحمد أبو زامل؛ لكشف غموض الواقعة.
وبفحص الجثة، تبين إصابة الفتاة «أ. م» بجرح قطعي بالرقبة واليد، وكشفت التحريات أن الفتاة مقيمة بقرية شبشير الحصة، التابعة لدائرة المركز، ومتغيبة عن المنزل منذ مساء الخميس، وبإجراء التحريات، تبين أن سائق توك توك وراء الواقعة، واثنين آخرين، قتلوا المجني عليها بعد اغتصابها، وتركوا جثتها بالزراعات.
هذا وقد تم القبض على سائق توك توك مرتكب الواقعة، واعترف بارتكاب الجريمة، بمشاركة اثنين من أصدقائه، وتبين أن أهل المجني عليها اعتادوا على التعامل مع السائق، والاعتماد عليه في توصيلهم، لأنه أهل ثقة لهم، وكانت المجني عليها سبق واتصلت به قبل الحادث مباشرة، لتوصيلها للدرس.
وتم ضبط هاتف المجني عليها بجوار جثتها في الزراعات، وكانت آخر مكالمة أجرتها لسائق توك توك، وباستدعائه اعترف أن المجني عليها اتصلت به لتوصيلها، وكان عاقد النية ومعه اثنان آخران، واغتصبوها في الأراضي الزراعية، ثم قتلوها؛ حتى لا تبلغ عنهم، وقتلوها بقطع في الرقبة وقطع شريان اليد وقطع شريان الكتف، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة للواقعة.