لم تخطر ببال أحد نهاية مأساوية كهذه لبائع كبدة متجول اشتهر بين زبائنه بلقب البرنس بعدما تحولت أسرته إلى مسرح لجريمة قتل مكتملة الأركان نفذتها زوجته بالاشتراك مع عشيقها وابن عمه داخل منزلهم في مدينة 6 أكتوبر.
القصة بدأت باختفاء مفاجئ للمجني عليه في ساعة متأخرة من الليل بعدما أغلق هاتفه على غير عادته لتبدأ أسرته رحلة بحث طويلة انتهت بتحرير محضر رسمي. وخلال التحقيقات حاولت الزوجة صرف الأنظار بإبلاغ أشقاء زوجها أن آخر مكالمة جمعته بعامل يعمل معه إلا أن أقوال العامل كشفت تناقضا أثار الشكوك حولها.
التحريات الأمنية كشفت أن الزوجة نسجت خطة للتخلص من زوجها بسبب علاقة غير مشروعة حيث استدرجته إلى الشقة واتفق المتهمون على تخديره باستخدام مادة مخدرة قبل خنقه حتى فارق الحياة. وبعد ارتكاب الجريمة جرى نقل الجثمان داخل سيارة للتخلص منه بعيدا عن أعين المارة وكاميرات المراقبة وانتهى الأمر بإلقائه داخل المقابر.
التحول الحاسم في القضية جاء من شهادة نجل المجني عليه الصغير الذي كشف تفاصيل مريبة داخل الشقة وهو ما دفع رجال المباحث لتفتيش المكان والعثور على آثار دماء دعمت مسار الاتهام. وبمواجهة الزوجة بالأدلة انهارت واعترفت بتفاصيل الجريمة ليتم ضبط باقي المتهمين وإحالتهم إلى النيابة العامة التي تولت التحقيق.














