عاد اسم أسامة الأسيوطي، الشهير بلقب «VIP»، ليتصدر المشهد من جديد بعد صفقة مثيرة داخل أحد فنادق المهندسين، حيث دفع مبلغ 150 ألف جنيه لمضيفة سابقة تُدعى رانيا، لتمكينها من إدارة بار وتشغيله.
المصادر كشفت أن علاقة الأسيوطي بصفقة البار ليست مجرد استثمار، وإنما تأتي في إطار أسلوب حياته المعروف، حيث يُوصف بأنه متردد سهر دائم، وعاشق للبنات وخاصة المضيفات، وهو ما جعله محاطًا بدائرة من الوجوه النسائية داخل المقاهي والبارات، إلى جانب ظهوره الدائم في جلسات الـ VIP.
كما تتردد رانيا على شقة الأسيوطي في منطقة فيصل بشكل متكرر، وتظهر معه في مناسبات خاصة، ما زاد من علامات الاستفهام حول طبيعة علاقتهما ودور هذه الصفقة في شبكة أنشطته الليلية.
الجدل حول شخصية الأسيوطي يزداد مع امتلاكه 4 هواتف محمولة يستخدمها بطرق مثيرة للريبة، في ظل غياب أي نشاط تجاري معلن يمكن أن يفسر حجم الأموال التي ينفقها بسخاء في هذه الدوائر.
ومع هذه الوقائع، يبقى السؤال: هل نحن أمام مجرد رجل سهر محب للمظاهر، أم أمام شخصية أكبر تُخفي ما هو أخطر من مجرد صفقات ليلية؟
وفي الحلقة القادمة، نكشف بالأسماء من هم أصدقاء أسامة الأسيوطي الذين يجلسون معه على طاولة واحدة، وكيف يشاركونه هذه الحياة الغامضة.