كتب/طلعت عبد الرحمن
عندما يُذكر اسم نبروه، تتبادر إلى الأذهان أسماء أباطرة عرفهم الشارع جيدًا، لا يحتاجون إلى تعريف، فهم معروفون أكثر من بعض الشخصيات العامة، لكننا اليوم أمام اسم جديد يعلو بسرعة كالصاروخ في عالم التجارة السوداء.. إنه أبو حسان، الذي يتصدر قائمة أخطر القادمين من نبروه إلى قلب القاهرة الكبرى، حاملًا معه “الخراب” في شكل أقراص ولفافات وسهرات حمراء.
المعلومات المتداولة حاليًا تؤكد أن أبو حسان يستعد لعقد صفقة ضخمة مع تجار الكيف، لإغراق القاهرة بالصنف خلال أيام عيد الأضحى، مستغلًا حالة الزحام الموسمي، واحتياج المروجين لكميات ضخمة من البضاعة، وقد جهّز عشرات “الدواليب” المدعومة بـ”الصبيان والمعلمين”، في أخطر تحرك إجرامي يستهدف شباب العاصمة.
من السهرات إلى السموم
لا يتوقف نشاط أبو حسان عند البيع والتوزيع، بل يتخذ من الملاهي الليلية مراكز لقاء وصفقات. أحد أشهر النوادي الليلية في المهندسين تحول خلال الأسابيع الأخيرة إلى بؤرة مغلقة بعد منتصف الليل، يُغلق أبوابه أمام الزبائن فور دخول أبو حسان ورفاقه.
ما يحدث بعد الإغلاق، بحسب مصادر مطلعة، يشبه مشهدًا من فيلم جريمة:
موسيقى صاخبة مخدرات علنية راقصات فتيات إعلان و”ريكلام”
خمور مستوردة وصفقات تُدار وسط الفساد الأخلاقي والجنون الليلي وكل هذا بتمويل كامل من “أموال الصنف”.
ماذا يحدث داخل الملهى؟
لماذا يتم إغلاقه بمجرد دخول أبو حسان؟
من هنّ الفتيات اللواتي يصطحبهن ويعزل نفسه بهن عن بقية السهرة؟
ما هي حقيقة “الخلوة الليلية” التي تجمعه بأسماء نافذة في عالم التوزيع؟ من يموله؟ ومن يغطي عليه؟
الحلقة القادمة ستكون أخطر:
سنتحدث عن “معرض السيارات ستارة”، الذي تحول إلى واجهة براقة لعمليات غسيل الأموال، كيف يدار؟ ومن يقف وراءه؟ وكيف تُعقد فيه صفقات تساوي ملايين الجنيهات من أموال الحرام؟
تابعونا.. فالقادم أخطر.
