حينما يتجرأ الفاسدون ويعتدون على موظفي الأحياء ويمارسون الافتراء بكل أشكاله، معتمدين على قوة المال الذي كونوه من الوسائل غير المشروعة فعلى الأرض السلام.
لايغيب عنا أن هيبة الدولة هي نفسها هيبة الموظف الصغير، وقد رصدنا فى الفترة الأخيرة تغول عدد من المقاولين الذين كونوا ثروات طائلة من وراء الأعمال المخالفة باللأحياء المختلفة، ولكن قصة المقاول أبو صبحي مع الموظف الغلبان بحي الهرم فاقت كل التصورات والتوقعات.
الموظف تصدى لمخالفات المقاول فتم إهانته أمام الجماهير في الشارع
فحينما يخرج موظف الحي ليمارس عمله ويضبط مخالفات يرتكبها هذا المقاول، فيفاجأ بأنه ينهال عليه بالضرب ويمارس معه أبشع أنواع العنف معتمدا على عصابته التي تحيط به، ومحتميا بأمواله فهذا أمر لا يليق.
هل تعرف شيئا عن هذه الممارسات يا سيادة المحافظ؟.. هل يليق بمقاول أن يعتدي على موظف خلال تأدية عمله؟.. هل وصلنا إلى هذه الدرجة؟
يُذكر أن المقاول أبو صبحي هو من يستأثر بالنصيب الأكبر من أعمال البناء والتعليمات وأعمال الهدم وخلافه داخل حي الهرم، وهو المتحكم بأمره في كافة الأعمال المخالفة التي تتم في دائرة الحي.
فقد كوّن أبو صبحي ثروة طائلة من وراء هذه الأعمال المخالفة، كما يتعامل مع موظفي الحي وكأنهم عبيد له أو قل عمالا عنده.
نحن نتساءل فقط هل يعلم سيادة المحافظ شيئا عن ممارسات أبو صبحي المخالفة للقانون داخل حي الهرم؟، أقل شيئ يتخذه المحافظ منع هذا الرجل من التعامل مع الحي وعدم دخوله نهائيا.
وسوف ننشر جانبا من مخالفات البناء والتعليات والهدم والإتجار في مقدرات الدولة، والمتورط فيها أبو صبحي ولكن في الحلقات القادمة.