أجرى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، برفقة الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، والدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، والدكتور أنور إسماعيل، مساعد وزير الصحة للمشروعات القومية، جولة تفقدية بمستشفى أورام دار السلام (هرمل سابقًا).
وخلال بداية جولته في المستشفى، أكد الدكتور مصطفى مدبولي دعم الدولة المستمر للقطاع الصحي، مشيرًا إلى أن الحكومة تسعى لتقديم أعلى مستويات الخدمة الطبية للمواطنين، لا سيما الفئات غير القادرة، موضحًا أن هذا يتجسد من خلال الطفرة التي شهدها القطاع الصحي، والتي تشمل إنشاء وتطوير العديد من المنشآت الصحية في مختلف أنحاء الجمهورية.
واستمع رئيس الوزراء إلى شرح من الدكتور خالد عبد الغفار الذي أكد أهمية المستشفى في تقديم خدمات تشخيصية وعلاجية متكاملة لمرضى الأورام، مثل الكشف وعلاج أورام الثدي، أورام الدم، أورام الأطفال، زرع النخاع، قسطرة القلب، التغذية العلاجية، بالإضافة إلى وحدة العلاج النفسي.
وفيما يتعلق بالطاقة الاستيعابية لمستشفى دار السلام للأورام، أوضح الدكتور أنور إسماعيل أنها تضم 134 سريرًا، منها 86 سريرًا في القسم الداخلي، و19 سريرًا في قسم زرع النخاع، إضافة إلى 13 سريرًا في الرعاية المركزة للكبار، و5 أسرّة للأطفال، و8 أسرّة للرعاية بعد القسطرة، إلى جانب 4 غرف عمليات.
وخلال الجولة، تابع رئيس الوزراء من نقطة مراقبة الأعمال الجارية بمشروع تطوير المستشفى، حيث أوضح الدكتور خالد عبد الغفار أنه تم وضع خطة لتطوير المبنى القائم وإنشاء مبنى جديد ملحق بالمستشفى.
وأكد أن هدف التطوير هو زيادة السعة الاستيعابية، وتوفير أحدث الأجهزة الطبية، فضلاً عن توسيع نطاق الخدمات الطبية، كما تهدف الخطة إلى جعل المستشفى مركزًا متكاملًا لعلاج السرطان.
استعرض الدكتور أنور إسماعيل الطاقة الاستيعابية للمستشفى بعد التطوير، حيث ستكون هناك 9 غرف عمليات، 33 سريرًا لوحدة زرع النخاع، 29 سريرًا للعناية المركزة، 21 سريرًا للعناية المتوسطة، و209 أسرة في القسم الداخلي، إضافة إلى 120 سريرًا بنظام “داي كير” و13 سريرًا للطوارئ، مع 34 عيادة تقدم خدمات تخصصية متنوعة و6 عيادات لليوم الواحد.
وأوضح أن المبنى الجديد للمستشفى يتكون من 9 أدوار على مساحة تقدر بحوالي 28 ألف متر مربع، مشيرًا إلى أنه يتم متابعة تنفيذ الأعمال لضمان التزامها بمعدلات التنفيذ المحددة.