قبل أن تتحول عمليات النصب الى ظاهرة تهدد المجتمع بأثره، لابد ان تنتبه الأجهزة الأمنية لهؤلاء النصابين خاصةً أن الأمر بات يهدد المال العام والاقتصاد القومي.
أبو أنس تحت سيطرة الخمور في البارات والديسكوهات
ترصد بوابة الجريمة في هذا التقرير حكاية أحد النصابين الذين احترفوا عمليات الخداع ونهب أموال الناس بالباطل والذي يدعى “أبو انس” خاصة بأنه من هواة اللهو والسهر تحت سيطرة الخمور والعربدة ومطاردة النساء فى مواخير البغاء وملاهي الدرجة التالتة “نايتات، مراكب، بارات، ديسكوهات” وخلافه.
أبو أنس فاعل خير في الكباريهات مع الراقصات بأموال ضحاياه
ويستطيع “أبو أنس” نصب شباكه بكل براعة حول ضحيته حى يقع فريسة بين يديه وينفق أموال الضحية ببذخ على الراقصات وفتيات الريكلام والغانيات قصة أبو انس أعجب من الخيال فيدعى انه يمتلك محلات لبيع وتجارة الذهب ويلقب نفسه داخل الكباريهات “فاعل خير”.
تجارة الذهب وسيلة أبو أنس في النصب على ضحاياه
يحوم أبو أنس حول ضحيتة ويقنعه باستثمار أموالها في تجارة الذهب وبمجرد الحصول على الأموال من الزبون يبدأ رحلة المراوغة، فهو يروغ كما يروغ الثعلب. ويبدأ فى التهرب والتحجج حتى يتم احباط الزبون واجهاض محاولاته للحصول على امواله. حتى يياس ويفوز ابو انس النصاب بالغنيمة. ويقوم بانفاق هذه الاموال داخل الكباريهات المشبوهة تحت اقدام الراقصات وفتيات الهوى.
فلوس مشبوهة راحت في الحرام بين أنياب أبو أنس
لهف ابو انس مبلغ ثلاثة ملايين جنيه من احد رجال الأعمال بزعم تشغيلهم فى تجارة الذهب ومر شهر والثانى والثالث وضاعت فلوسك يا صابر، وقع ارجل الأعمال فريسة سهلة بين انياب ابو انس النصاب، وحاول بشتى الطرق الحصول على امواله ولازال لا يعتقد انه وقع ضحية نصاب محترف لهف امواله بالحيلة والخديعة ولن يطول منها جنيه واحد ضاعت فلوسك فى قبضة اخطر نصاب فى بر مصر.
وفى الحلقة القادمة سننشر حكايات من دفتر اللص والنصاب وبينهما ليالى المتعة الحرام فى شوارع الضباب