رغم الحملات المتوالية على بارات الدرجة الثالثة بالدقي والمهندسين، إلا أن هناك نشاطا ملحوظا وتجاوزات تحدث بعد منتصف الليل داخل تلك البارات.
تمارا والبدايات الساخنة
بدأت حياتها راقصة في ملاهي المتعة سواء بارات أو نايتات أو ديسكوهات، ووقعت فى المحظور أكثر من مرة، ولما ذاع صيتها في الأوساط المشبوهة، غيرت نشاطها في محاولة لخداع الأجهزة المعنية.
وبدأت تمارا رحلة أخرى في إدارة الكافيهات والبارات، حتى استقر بها المقام في “القيصر”، وهو بار للمتعة الحرام وماخور للجريمة وأشياء أخرى. وضعت تمارا يدها على عدد من عشاق السهر وزبانية الخمر والمخدرات، وكذلك عدد من أصحاب السوابق والمسجلين وراحت تدير هذا الماخور باستباحة المحرمات من خلال مضيفات صغيرات السن من كل صنف ولون، وفتيات محترفات اصطياد زبائن، ونساء للعمل في كل شيء، وعلى الجانب الآخر عدد من أصحاب الجيوب المنفوخة الذين يعشقون القاصرات وفتيات الهوى الحرام والكل يلقي عشرات الآلاف تحت أقدام الفتيات والراقصات والغانيات كل ليلة.
كما أن هناك صراعا محموما بين عشاق النساء ومزاد مفتوح كل ليلة لمن يدفع أكثر وتمارا هي الرابح الوحيد من هذه المعمعة القذرة.
أبو سريع يسقط في كمين الفتيات
ووصلت تمارا إلى محطة أبوسريع وألقت شباكها باتقان حوله وسلطت عليه الفتيات وعرفت من أين تؤكل الكتف، وبدأ أبو سريع رحلة دفع عشرات الآلاف كل ليلة من أجل لحظات متعة يقتنصها على بست الهوى الحرام،
وفي التفاصيل ما كان يدري أنه كمين متقن تم نصبه باحترافية، عبر مسلسل وهمي وسيناريو مزيف تم تأليفه وحبكه بواسطة تمارا وآخرين وسقط أبو سريع في فخ أخطر عملية نصب واحتيال.
هذه ليست المرة الأولى التي تفعل فيها تمارا ذلك فهي متمرسة ومحترفة، ولديها مكر توفيق الرؤوس في الحرام من خلال عشرات الفتيات التي تتاجر بهن في هذا الماخور.
صراع القرش والمصري السوري
أما قصة الممارسات الممنوعة التي تحدث داخل القيصر ومخالفة القانون والعمل بدون ترخيص. وحكاية القرش والمصري السوري فسوف نتناولها في الحلقة القادمة على موقع بوابة الجريمة.