قصة السفاح الذي ذبح اولاده الثلاثة وزوجته بأوامر الجن بالمنيا

19 نوفمبر 2017آخر تحديث :
قصة السفاح الذي ذبح اولاده الثلاثة وزوجته بأوامر الجن بالمنيا

جيران المتهم يؤكدون انة مختل عقلياً وحياته الزوجية كانت “شبحية” 

كتب\ صهيب حمزاوي

الجن أمرنى بذلك»، بتلك العبارة أخذ قاتل زوجته وأولاده بمحافظة المنيا، يصرخ بعد ارتكاب جريمته، ليستيقظ الأهالى على صوت صرخاته ليشاهدوا الأم وأبناءها جثث هامدة بعد ذبحهم.

الأهالى أكدوا أن «المتهم» مختل عقليًا، لكن أى مختل يقدم على ارتكاب جريمة بشعة ويلوذ بالفرار، فلو كان هناك مرض فى عقله لظل فى مكان الحادث أو فى محيطه.

مصادر كشفت لـ «بوابة الجريمة» أن المتهم رجل كان حاد الطباع، وكانت حياته الزوجية عبارة عن حياة «شبحية» لا يتقابلان سوى عند النوم، مضيفة أنه تعرف على زوجته عن طريق أسرته التى عرضت عليه الزواج ورشحت له أكثر من فتاة لكنه اختار «زينب»، التى لم توافق عليه فى البداية، لكن أسرتها ضغطت عليها، ليتم الزواج بعد ذلك.

ولفتت إلى أن هذه الزيجة استمرت نحو 15عامًا، أثمرت عن 3 أولاد، وطوال فترة زواجهم كانت عبارة عن أزمات ومشاجرات، مضيفة أن الزواج المبنى على الإكراه تكون نهايته مأساوية.

أحد شهود العيان أكد  أن المتهم «م.ع.ب» كان إنسانًا غير سوى، وسيئ الخلق، وله علاقات نسائية متعددة، مضيفًا أن زوجته كانت على علم بتلك العلاقات وعندما كانت تواجهه، كان يتعدى عليها بالضرب.

وأشار إلى أن زوجته، كانت تترك المنزل بصورة دائمة، كانت تصل فى الأحيان لعدة شهور، وكان بعض الأشخاص يتدخلون للصلح بينهم مراعاة لأطفالهما، خوفًا من وقوع الطلاق بينهم.

فيما لاحظ بعض الجيران قبل وقوع الحادث بفترة قليلة، تغيرات على المتهم، من بينها تهيؤات وأنه يرى «الجن»، وعلل المتهم تصرفاته بأنه يحاول إرضاء «الجان»، علاوة على ضحكاته الجنونية فى الشارع، وإخبار الجيران بأن «العفاريت» أمروه بالزوج مرة ثانية، لأن زوجته تعصى أوامره.

كان اللواء ممدوح عبد المنصف مدير أمن المنيا، قد تلقى إخطارًا بقيام فلاح بذبح أولاده الثلاثة وزوجته فى مركز المنيا،

وانتقلت قوات الأمن إلى مكان الحادث، حيث تم العثور على الجثث وتم تشكيل فريق بحث للوقوف على أسباب الواقعة ومناقشة الجيران وشهود العيان الذين أكدوا أن تصرفات المتهم كانت غير طبيعية فى الفترة الأخيرة وجار القبض على المتهم، وتحرر محضر بالواقعة

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق