وزير الداخلية لـ«ضباط الإسكندرية»: الجماعات الإرهابية طورت من إمكانياتها خلال الفترات الأخيرة
كتب/ على سمير
أكد اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، خلال اجتماعه مع ضباط قيادات وضباط مديرية أمن الإسكندرية، أن الجماعات الإرهابية طورت من إمكانياتها خلال الفترات الأخيرة، وهو ما يشكل تحديًا جديدًا، معربًا عن ثقته فى قدرة رجال الشرطة على التصدى لخطر الإرهاب، وأنه بتضافر الجهود نستطيع تحقيق طموحات الشعب.
تحدث وزير الداخلية، خلال اجتماعه، فى إطار لقاءاته الدورية لمتابعة الأداء الأمنى وفق إستراتيجية الوزارة ومناقشة مُجمل المُستجدات على الساحة الأمنية، بتضحيات وجهود رجال الشرطة وشجاعتهم فى أداء واجبهم، الذى يعكس قدر المسئولية الوطنية التى يتحملونها، وضربهم لأروع المثل والقدوة فى التضحية والفداء.
وأضاف عبد الغفار أن ما نشهده اليوم من إنجازات لقواتنا المسلحة، والتطوير المستمر لقدراتها مدعاة للفخر وكسب الثقة فى قياداتنا السياسية وإدراكها بأهمية دور المؤسسة العسكرية الذى يعكس ثقل وطننا بين الدول.
وأشاد وزير الداخلية اللواء مجدى عبدالغفار خلال الاجتماع، مع عدد من ضباط وقيادات مديرية أمن الإسكندرية، بتضحيات وجهود رجال الشرطة وشجاعتهم فى أداء واجبهم الذى يعكس قدر المسئولية الوطنية التى يتحملونها وضربوا أروع المثل والقدوة فى التضحية والفداء.
وأكد الوزير أن: “ما نشهده اليوم من إنجازات لقواتنا المسلحة والتطوير المستمر لقدراتها مدعاة للفخر وكسب الثقة فى قياداتنا السياسية وإدراكها بأهمية دور المؤسسة العسكرية الذى يعكس ثقل وطننا بين الدول”.
وشدد وزير الداخلية على أهمية مواصلة تطوير الخطط الأمنية الشاملة على كافة المستويات والأصعدة بما تفرضه الساحة الأمنية من تحديات متلاحقة تستلزم وضع إستراتيجيات وخطط أمنية تمكن رجال الشرطة بالأخذ بزمام المبادرة فى توجيه ضربات أمنية إستباقية خلال معركته الحاسمة والفاصلة ضد الإرهاب لحماية المجتمع من شروره، مؤكداً أن خطر الأرهاب لا يزال مستمرا وأن محاولات الجماعات الإرهابية للنيل من أمن الوطن متواصلة، وأن الصراعات التى تشهدها العديد من دول المنطقة تؤثر بصورة مباشرة على أمننا القومى، مضيفا أن الجماعات الإرهابية طورت من إمكانياتها خلال الفترات الأخيرة وهو ما يشكل تحديا جديدا.
وأعرب وزير الداخلية عن ثقته فى قدرة رجال الشرطة فى التصدى لخطر الإرهاب، وأنه بتضافر الجهود نستطيع تحقيق طموحات الشعب مؤكدا علي أن أن التدريب والتأهيل والعلم هى الأسلحة الحقيقية لرجل الشرطة العصرى الذى يستطيع تحقيق رسالة الامن ومواجهة التطور الذى طرأ على أنماط الجريمة، مشدداً على ضرورة مواصلة تطوير وتحديث منظومة العملية التدريبية لإعداد العنصر البشرى، موضحاً حرص الوزارة على توفير كافة الإمكانيات التى تكفل تحقيق جاهزية القوات بما يتلائم مع التطورات والمستجدات على الساحة الأمنية كما شدد على ضرورة تطوير وتحديث الخدمات الجماهيرية المقدمة للمواطنين وإتخاذ كافة الإجراءات التى من شأنها التسهيل والتيسير عليهم والإهتمام بتحقيق مطالبهم.
وأوضح الوزير أن مسيرة الوطن التى إنطلقت بنجاح نحو البناء والتنمية لا تحتمل أى معوقات أو تقويض ولن تتوقف وتحتاج إلى مواصلة الجهود ووحدة الصف وإلتفاف المواطنين حول مؤسسات الدولة لإستكمال بناء مستقبل الوطن والحفاظ على المكتسبات التى تحققت فى كافة المجالات، موضحاً أن هناك فصيل لايزال مهمته ترويج الشائعات التى تحاول بث الإحباط والتشكيك فى كل الحقائق والجهود التى تبذلها مؤسسات الدولة وتستغل فى هذا التطور الذى شهدته شبكة المعلومات الدولية وأنه يجب أن يكون لدينا الوعى بحجم المؤامرة والمحاولات المستمرة لجماعة الاخوان الارهابية لاستقطاب عقول الشباب وتزوير وعيهم ومفاهيمهم وهو ما يشكل تهديد آخر.
وأكد وزير الداخلية أن جهاز الشرطة أصبح أقوى وأكثر وعيا مما كان عليه، “وأصبح رجال الشرطة يتعاملون بوعى مع حجم التحديات التى نواجهها”، مشيرا إلى أن هناك جهود مخلصة تبذل من كافة مؤسسات الدولة وفى مقدمتها القوات المسلحة والشرطة، وأن النجاحات التى يتم إنجازها فى المجال الأمنى تُعد من أهم المقومات الأساسية التى تدعم جهود الدولة نحو التنمية والبناء.
كما أكد وزير الداخلية أن الانضباط والجدية والالتزام هو شعار تلك المرحلة التى تحتاج لجهد الجميع من منطلق إحساس وشعور وطنى حقيقى بحجم المسئولية التى نتحملها تجاه الوطن.
واستمع الوزير خلال اللقاء للعديد من رؤى ومقترحات الضباط فى مجال الارتقاء بالمنظومة الأمنية وآليات تطويرها، ووجه بدراسة تلك المقترحات وتبنى تنفيذ عدد منها.