والاهالى تؤكد محمد رمضان وراء انتشار تلك الظاهرة
كتب/ على سمير
شهدت محافظة المنوفية ، اليوم واحدة من الجرائم الجديدة على مجتمعا المصرى ، والتى اصبحث ظاهرة منذعرضها باحد المسلسلات الدرامية، وأخذ الطار بيدة وليس على أيد القانون الذى يحكم الجميع .
أحداث الواقعة.
تعود تفاصيل الجريمة، عندما، أجبر أهالي إحدى قرى مركز أشمون التابع لمحافظة المنوفية، شاب على ارتداء “قميص نوم” ويأتي وذلك عقابًا له نتيجة أفعالة الاجرامية التى ارتكابها فى حق الفتاة ، بعد أن أذاع مقطعًا جنسيًا لفتاة في القرية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ولقن أهالي القرية تلك الشباب “علقة موت ساخنة “كما أجبروه على ارتداء القميص تشبهًا بالنساء، وذلك بعد قيامه بنشر فيديو لفتاة تُدعى أ.ر -18 عامًا، انتقامًا من رفض عائلتها طلبه بالزواج منها.
توجة رجال الشرطة لتحرير المتهم والقبض علية .
تلقى الرائد أحمد عبدالمعبود، رئيس مباحث مركز شرطة أشمون، بلاغًا من أحد الأهالي، يُفيد بالواقعة، وعلى الفور انتقل ضباط المباحث إلى القرية، فوجدوا الشاب أ.ن – 18 عامًا، وآثار الضرب المُبرح باديةً عليه، فضبطوه وتحرر محضر بالواقعة، وأُخطرت النيابة لمُباشرة التحقيقات.
واصبحت تلك الواقعة المثيرة متعددة الارتكاب على غرار مشهد درامي للفنان محمد رمضان في مسلسل “الأسطورة”، حيث قام مواطنون بتلقين شاب اغتصب فتاة لم تبلغ العشرين درسًا قاسيًا.
وأرغم الأهالي الشاب ، على ارتداء “قميص نوم” وطافوا به في شوارع مركز “أشمون” التابع لمحافظة المنوفية بعدما أشبعوه ضربًا مبرحًا.
الفنان محمد رمضان وراء انتشار تلك الظاهرة.
والواقعة التي تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي أثارت الجدل بينهم من اعتبرها درسًا لغيره، وبين آخرين شدّدوا على أن العقاب القانوني هو الحل المناسب لمثل هذه الوقائع، ويجب ايضا معاقبة كل من قام وشارك فى ارتكاب تلك الفعل المهين الذى يهدر كافة الحقوق بشكل عام وخاص مع هذا الشباب لكونهم خالفو القانون وقامو بارتكاب واقعة قهر وتعذيب وتعدى وتشهير الرجال بالنساء على تلك الشاب المخطى حتى يتم القضاء على تلك الظاهرة .
وتأتي هذة الحادثة على خلفية قيام الشاب باغتصاب فتاة تبلغ من العمر 18 سنة، وتصويرها أثناء الاغتصاب في محاولة منه لإجبار أسرة الفتاة على الموافقة على زواجهما، وعندما رفضت أسرة الفتاة قام بنشر مقطع الفيديو على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
وأثار نشر المقطع الذى اذاعة الشاب على “فيسبوك” حفيظة أسرة الفتاة، فقررو الانتقام منة حتى يصبح عبرة للأخرين واخذ طارهم بيدهم أمام الجميع وخاصة أهالى القرية، فقاموا بالذهاب إلى منزل الشاب، وتجريده من ملابسه، وإلباسه قميص نوم، والتجول به في القرية، بعد أن لقنوه “ العلقة الساخنة.
تم اخطاراللواء خالد شلبي، مدير أمن الفيوم بالواقعة والذى أمر باتخاذ كافة الإجراءات القانونية وسرعة عرض المتهم على النيابة العامة،مع تطوير المناقشة معة لمعرفة أسباب ارتكابة تلك الواقعة وجارٍ التحقيق معه لكشف تفاصيل وملابسات الحادثة وتحديد كل من قام وشارك بارتكاب تلك الاعمال الخارجة عن أطار القانون .