كتب/سيد جمال
داخل غرفة ملحقة بمدينة ملاهى أطفال صغيرة بالبدرشين، عُثر على جثة مستأجر الملاهى غارقا فى دمائه، حيث عثر عليه شقيقه ملقى ارضا بأرضية الغرفة، وحاول إسعافه إلا أنه تأكد من مفارقته الحياة، فسارع لإبلاغ رجال المباحث، الذين انتقلوا إلى مكان الحادث، وبدأ فريق البحث الجنائى المكون من عدد من ضباط مباحث البدرشين، ومديرية أمن الجيزة إجراء التحريات وجمع المعلومات حول الجريمة، حتى تم التوصل إلى أن الدافع وراء مقتل الضحية، هو السرقة، بعد اكتشاف اختفاء هاتفه المحمول ومبلغ 800 جنيه، وأن أحد العاملين بالملاهى وراء ارتكاب الجريمة، وبإعداد كمين للمتهم تم القبض عليه، وإحالته إلى النيابة للتحقيق.
والدة المجنى عليه ذكرت أمام رجال المباحث، أنها وابنها المجنى عليه “حسين حمدى” البالغ من العمر 26 عاما، ونجلها الثانى “رمضان” يستأجرون مدينة الملاهى الصغيرة الملحقة بأحد النوادى الخاصة بالبدرشين، وأن ابنيها يقيمان بغرفة صغيرة داخل الملاهى، لمتابعة عملهما نهارا، وحراسة الملاهى ليلا.
وأضافت والدة الضحية، إن الغرفة التى شهدت الجريمة مكونة من سريرين، ومطبخ وحمام، وأن ابنيها يتوليان إدارة الملاهى، بعد سفر زوجها للعمل بالإمارات، مؤكدة أن المجنى عليه، لا توجد له أى عداوات تدفع القاتل لإرتكاب الجريمة.
ومن جانبه ذكر شقيق الضحية، أنه توجه إلى الغرفة حيث كان الضحية يبيت بها بمفرده يوم الحادث، وفوجىء بشقيقه ملقى أرضا غارقا فى دمائه بأرضية الغرفة، مؤكدا أن الدافع وراء ارتكاب الجريمة هو السرقة، حيث استولى الجانى على هاتف شقيقه المحمول، ومبلغ 800 جنيه، وأن القاتل اعتدى على شقيقه بآلة حادة على رأسه مما أسفر عن مفارقته الحياة.
مصدر أمنى بمديرية أمن الجيزة، ذكر أن رئيس مباحث البدرشين تلقى بلاغا يفيد بالعثور على جثة أحد الأشخاص داخل منطقة مخصصة لملاهى الأطفال بأحد الأندية الخاصة.
وانتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة، وعثر على جثة المجنى عليه حسين حمدى، مستأجر الملاهى غارقا فى دمائه بغرفة ملحقة بالملاهى، وكشفت المعاينة أنه تم الإعتداء عليه بعتلة حديدية على رأسه، مما أسفر عن مفارقته الحياة فى الحال.
وكشفت التحريات أن السرقة وراء ارتكاب الجريمة، وأن عامل بالملهى وراء ارتكاب الجريمة لسرقة الضحية، وبإعداد كمين للمتهم تم القبض عليه، وحرر محضر بالواقعة، وأخطر اللواء هشام العراقى مدير أمن الجيزة، واللواء إبراهيم الديب مدير الإدارة العامة للمباحث، وتولت النيابة التحقيق.