رغم الانتظار الطويل والتفاؤل المطلق بوجود شبكة رابعه للمحمول ستحل كل مشاكلنا مع الشركات الثلاث التى استنزفت أموالنا وخربت بيوتنا .. وطاحت فينا كيفما تشاء .. كنا نأمل ان تتصدى الشركة الرابعه وخاصة انها شركة مصرية خالصة لجبروت هذه الشركات ولكن يبدو ان المفرمه ستطال كل شئ ومن يتعلق بامال واهمية لن يجد نفسه الا على الارض ملقى .. فقد تابعنا فى الايام الماضيه قصه الزيادات المقرره والرسوم الجديدة على كروت المحمول .. وكنا نعتقد ان الامر لا يعدو كونه شائعه ولكن هيهات هيهات .. فكل الشائعات فى بلادنا سرعان ما تتحول لحقائق وللاسف الشديد لا يدفع الثمن سوى المواطن .. ففى كل الحالات يتحمل ثمن الاخطاء والفشل .. وكلما فشلت الحكومه رفعت الاسعار على الشعب .. فلم يكفيها انخفاض سعر الجنيه بشكل لا يمكن تصوره او احتماله لدرجه ان كل شئ فى هذا البلد ارتفع سعره بشكل جنونى الا شيئان .. الجنيه والمواطن .. سعرهما ينخفض كل يوم ولا تجد الحكومه او النظام السياسي فى الدوله سوى المواطن .. فحينما تابعنا الاسعار الجديدة لكروت شحن الهاتف المحمول بعد الزيادات الجديدة وجدناها ليست زيادات بل سرقات مقنعه .. أى ضرائب تلك وأى مصروفات هذه التى تحمولونها للمواطنين رغم ان شركات المحمول فى نهايه العام تحقق ارباحا تفوق مئات الملايين من دم هذا الشعب الغلبان .. لماذا لا تفكر الحكومه فى الضغط على هذه الشركات لكى تخفض ارباحها قليلا وترحم هذا الشعب من الضغوط البشعه التى لا تستطيع تحملها سعر الكارت يتضاعف مره واحده .. تدفع 10 جنيهات لتجدهم 7 لماذا وفى شرع من هذا ومن المسئول عن ذلك .. أى ضرائب هذه التى تحملونها على المواطن .. شركات المحمول فى النهايه لا تخسر شيئا فهى تحمل كل شئ على المساكين الذين لا ناقه لهم ولا جمل .. لا حول لهم ولا قوه يوافقون صاغرين مستضعفين .. تستغل حاجتهم أسوأ استغلال برعايه الحكومه .. هذا ما تفعله شركات المحمول ارفعوا الاسعار .. ضيفوا ضرائب جديده قرروا رسوما جديده 00لن ندفع شيئا ولن يؤثر ذلك علي ارباحنا السنويه بل سيدفع كل ذلك المواطن من جيبه الخاص .. اليس هذا حرام ..
هل الحكومه لاتعلم شيئا عما نكتبه الان.. لقد وصل المواطن الي مرحله الغليان والاختناق لايستطيع تحمل كل هذه الاعباء وانتم لا تشعرون بشي والادهي والاهم ان الرواتب والدخول ثابته لا تتحرك .. كل شئ حولنا يجرى بسرعه الصاروخ .. الاسعار تسابق الصوت والضوء والدخول ثابته .. من اين سيدفع المواطن كل هذه التكاليف .. ساقولها لكم واجري علي الله سوف تظهر في الايام القادمه جرائم جديده تسمي جرائم الجوع القتل من اجل توفير الحياه .. السرقه من اجل توفير قوت اليوم .. السطو والتجاره المحرمه وانتشار الرذيله وذيوع الدعاره .. كل هذه جرائم سوف يلجا اليها المواطن لمواجهه الاعباء الثقيله التي لايمكن تحملها وحده .. الا تعلم حكومتنا الرشيده ان دخل المواطن لا يسمح له بدفع ضريبه مضافه او ضريبه محمول او رسوم جديده مقرره لو نظرنا الي كافه الخدمات التي كان من المفترض ان تكون مجانيه للمواطن ورأينا اسعارها لاصابتنا دهشه قاتله .. شهاده ميلاد , شهاده الوفاه .. اوراق بطاقه الرقم القومي .. استخراج الفيش.. اي نموذج من النماذج التي تطرحها الحكومه .. اسالوا عن اسعارها كيف تضاعفت بشكل يجعلنا نضرب اخماس في اسداس بدلا من صرفها مجانا للمواطنين نضاعف اسعرها الا تجد الحكومه بندا اخر تحمل عليه فشلها فى ادارة امور البلاد سوى المواطن .. وماذا بعد شركات المحمول تسرق المواطنين علانيه وتضيف عليهم كل يوم عبء جديد وهم مضرين للتعامل معها لماذ لاتواجه الشركه الواطنيه هذه الشركات الثلاث وتجبرهم علي المعامله الحسنه للجمهور .. لماذ لا تجبرهم علي عدم رفع الاسعار .. لماذا لاترفض الحكومه تحمل الضريبه علي المواطن ..لماذا لا تدفعها شركات المحمول من ارباحها الطائله .. المواطن يموت جوعا وشركات المحمول تحصد الملايين ارباحا.. !
- مصرع وإصابة 8 أشخاص إثر انقلاب سيارة ميكروباص داخل ترعة القاصد بالمنوفية
- الرئيس السيسي يجتمع بعدد من قادة القوات المسلحة بمقر القيادة الاستراتيجية
- تصوير عامل عاريا وإجباره على توقيع إيصالات أمانة في مدينة بدر
- الأمن يكشف ملابسات فيديو قائد سيارة للسير برعونة بالدائري واصطدامه بدراجة نارية
- الدفاع الروسية: إسقاط صاروخين من طراز ستورم شادو أطلقتهما أوكرانيا
- توجيهات من النيابة العامة بشأن وقائع انهيار شرفات المباني بالإسكندرية
- تحرير 1360 مخالفة الملصق الإلكتروني.. والتحفظ على 48 سيارة ودراجة نارية متروكة
- الداخلية تجرى مراسم قرعة الحج في الجيزة ودمياط والإسكندرية.. اليوم
- انقلاب تريلا محملة بمواد غذائية على الطريق الإقليمي
- مأساة عامل.. عملية بسيطة تنتهي بفشل كلوي