جهد تنوء به الجبال ذلك الجهد الذي يبذله الرئيس عبد الفتاح السيسي لخدمه هذا الوطن .. فقد خلق الله لنا عينان لنري ما يفعل..ويعلم الله انني لا انافق ولا أجامل ولكنها الحقيقه مجرده من الهوي فمن منا لم يتابع تلك الزيارات المتواليه من الولايات المتحده الامريكيه .. الاردن .. السعوديه ..الكويت .. البحرين .. الامارات .. كلها في ايام معدوده واثناء ذلك مؤتمر الشباب في الاسماعيليه وقبل ذلك وبعده تفقد وافتتاح ومتابعه ورصد لمشروعات قائمه وجديده وفتح افاق للمستقبل .. وهموم لا تنتهي وامال وتطلعات كبري اليس هو نفسه الرئيس السيسي الذي يتحرك ونراه باعيننا ..بالله عليك يا اخي يامن تهاجم الرئيس وتتصيد له الاخطاء هل تستطيع القيام بكل هذه الزيارات دون كلل او ملل .. هل بامكانك بذل كل هذا الجهد يوميا .. هل تستطيع مواصله العمل بنفس القوه يوميا كما يفعل الرئيس واستحلفك بالله هل تري ان رجلا كل ذلك هو طامع في منصب او جاه .. كلنا نري كيف يحكم الرؤساء والملوك والامراء في المنطقه العربيه كيف يتعاملون مع شعوبهم لا يجرؤ مواطن واحد انتقاد الرئيس فهو مقدس بالنسبه لهم رغم جلوسه في المقاعد الوتيره لا يخرج من قصره ولا يتحرك وينيب عنه من يعمل .. ورغم ذلك فهو بالنسبه لهم اله منزل اما نحن في مصر كل من هب ودب ينتقد الرئيس ويوجه له الاتهامات ويعترض علي سياساته ويحور كلماته ويتصيد له الاخطاء ويلصق به كل التهم .. كل يوم عبر الفضائيات والسوشيال ميديا والمواقع الالكترونيه سباق في توجيه التهم وانكار الانجازات والجهد.. وفي هذه الايام كل من هب ودب يتحدث عن الانتخابات الرئاسيه فالرئيس يفعل كل هذا لان الانتخابات اقتربت .. الا يصب هذا الجهد في مصلحه الوطن والشعب .. من يوجد علي الساحه السياسيه يستحق ان يحل محل السيسي من لديه القدره علي قياده البلاد في هذه الفتره العصيبه .. من لديه القومات التي تؤهله لمواجهه التحديات والمصاعب من لديه الشخصيه التي لا تكل ولا تمل لقد ارسل الله لنا الرئيس عبد الفتاح السيسي لينقذ مصرنا الغاليه هذه الايام السوداء التي كانت تنتظرنا بعد ثوره يناير واعتلاء الاخوان المسلمين منصه الحكم ولولا رعايه الله لهذا الوطن لخسرنا كل شى وتحولت مصر الي خراب ودمار فكلنا يعلم حقيقه الوعود بالتقسيم وحقيقة الوعود بالتدخلات وحقيقه الوعود بالمشاركه في الحكم .. حفظ الله مصر وارسل لها من ينقذها ومنذ هذا التاريخ ونحن نري كيف يحارب السيسي جميع الجبهات .. كيف يقاوم المؤامرات والمخططات القذره في الداخل والخارج ويكفيه التصدي للارهاب الاسود اللعين وحفاظه علي تماسك هذا الوطن ووحدته .. بالله عليكم كفاكم ظلما وجورا قولوا كلمه حق لهذا الرجل الذي يبذل كل غالي من اجلنا فوالله لولا هذا الرجل لتاهت مصر كما تاه غيرها وتواعت علينا الدول كما تتداعى الى قصعتها .. فالكل طامع والكل يري ان مصر هي الدرع الواقي للامه العربيه ومن هنا حاولوا بكل قوه اصفافها وتفتيت قوتها.. ولكم في تركيا وايران وقطر وغيرها مثالا نراه جميعا بالعين المجرده كل هؤلاء يفعلون المستحيل للنيل من استقرار مصر .. الحرب علي اشدها والرئيس وحده يتحمل كل العواقب ويقف كالجبل في وجه المؤامرات وبدلا من مساندته ودعمه وتشجيعه والوقوف خلفه نهاجمه ونتحدث عن الانتخابات القادمه .. الي الامام يا سياده الرئيس ولا تعير دعاه الهدم ادني اهتمام .. وفي النهايه كل عام وانتم بخير بمناسبه حلول شهر رمضان المبارك ..كل عام وانتم في احسن الاحوال .. كل عام ومصر وشعبها في امان واستقرار ..
