محمد جمال يرفع القبعة لكل الأجهزة الأمنية التى تحاصر الفساد ويكتب:

9 مايو 2017آخر تحديث :
محمد جمال يرفع القبعة لكل الأجهزة الأمنية التى تحاصر الفساد ويكتب:

شابو لرجال الرقابة الإدارية البواسل الذين اسقطوا الحيتان فى مواسم السرقات

أسرار الضربات المؤلمة التى كشفت المخططات القذرة لإهدار المال العام وتدمير مقدرات البلاد

حينما جاءت ثورة يناير 2011 وسقط الآلاف من الشهداء جراء تلك الثورة كنا نعتقد جميعاً أن أذناب الفساد تتقلص وتتراجع وسوف تندثر من تلقاء نفسها فلم يكن سقوط هؤلاء الشهداء بلا ثمن ولكن اعتقدنا أن التحول سوف يطول كل شىء وسوف تتطهر الأروقة من تلقاء نفسها ولكن هيهات هيهات فالحرب على الفساد لا تقل خطورة أو أهمية عن الحرب ضد الإرهاب والحرب ضد الإرهاب باتت الآن حرب أمم وجيوش حرب وجود بعد أن رأينا كيف تتحرك بعض الدول لتمول وتدعم وتساند الجماعات الإرهابية للتحرك فى مناطق معينة لهدف اسقاط أنظمة سياسية وإحلال أخرى مكانها هذا ما نراه بالفعل ولولا قوة الجيش المصرى العظيم وبسالة رجاله وقوة شكيمتهم وجرأتهم فى الحق لعانى الشعب المصرى طويلا فالحصار الذى يفرضه الجيش على مناطق بأكملها لدحر قوى الإرهاب بها ماهو إلا جزء من مخطط استقرار مصر وسلامها.. وقد نجحنا نجاحاً مبهراً فى توجيه ضربات موجعة وإجهاض مخططات مدبرة وتدمير بنية أساسية للإرهاب فى سيناء وغيرها.. ومخطىء من يعتقد أن الحرب على الفساد فى داخل مصر وأروقتها الحكومية أقل أهمية من الحرب على الإرهاب فهناك من يتحالف مع الشياطين ليسيىء للجهود الجبارة والتنمية الشاملة التى تعيشها مصر فى ظروف اقتصادية غاية فى الصعوبة مصر تبنى واللصوص يهدمون مصر تسير فى خطوط الجماعة وهم يسيرون فى خطوط المصالح الشخصية مصر تبذل كل غالى من أجل رفع العبء عن الناس وهؤلاء يهدمون ما تبنيه مصر ولكن كما يوجد فى القوات المسلحة رجال نرفع لهم القبعات وتعلوا أصواتنا بعبارات الثناء والمدح.. لابد أن نرفع القبعات أيضا لرجال سهروا من أجل ضبط الخارجين على منظمومة البناء فى مصر هؤلاء هم رجال الرقابة الإدارية والنيابة الإدارية ورجال الضبطيات القضائية فى العديد من الأروقة الأمنية والرقابية فى مصر شابو حقيقى لهؤلاء الرجال الذين بذلوا جل جهدهم من أجل محاصرة الفساد والايقاع بالمافيا الخطيرة التى تتحرك فى الظلام داخل أروقة الحكومة المختلفة لتنهب المقدرات وتسرق الأقوات وتدمر جهود التنمية هؤلاء جميعا سقطوا فى قبضة الرقابة الإدارية وفى الأيام الأخيرة سطرت أجهزة الرقابة الإدارية اسماء رجالها بحروف من نور بعد القبض على عشرات من أهم المسئولين الكبار الذين سقطوا فى بئر الرشوة وارتضوا أن يكونوا أدوات رخيصة فى أيدى بعض رجال الأعمال وقبلوا أن ينحطوا لهذه الدرجة وسواء كان هؤلاء مسئولين رفيعى المستوى أو مسئولى صغار فى شتى المحافل والهيئات فى جميع محافظات مصر فإن اليد الحديدية طالت مشروعاتهم السوداء التى ستظل لأبد الدهر وصمة عار فى تاريخهم.. فمن ارتضى أن يبيع ضميره وتاريخ خدمته وسمعته ويعرضها للخطر فى محيط أسرته وعائلته ومجتمعه نظير مبلغ من المال أى كان حجمه عليه أن يتحمل تبعات ما فعل وأن يعض أنامل الندم على أن أدرك تماما أن هناك أجهزة شريفة فى هذا البلد تسهر على ضبط الجريمة وحماية مقدرات الوطن والمال العام من الإهدار والانهيار هؤلاء الرجال ضربوا أروع الأمثلة حينما قدموا هؤلاء المجرمين للعدالة بعد أن قبضوا عليهم متلبسين سواء بالرشوة أو بالفساد تزوير تزييف تلاعب فى أوراق محسوبية مجاملات إسراف فى الانفاق ترسية أعمال فى غير موضعها قبول رشاوى لإتمام أعمال أو التستر على مخالفات متاجرة بأراضى الدولة والمال العام.. اضطهاد للكفاءات على حساب أصحاب الحظوة تسهيل الاستيلاء على المال العام سرقة أموال الشعب إهدار مشروعات قومية والاسهام فى تصدير مشكلات مجتمعية خطيرة مساعدة على الاحتكار ورفع الاسعار كلها جرائم خطيرة وتورط فيه مسئولين كبار وسقطوا فى قبضة الرقابة الإدارية مخالفات بالملايين رصدتها الرقابة وقامت بتصوير المتورطين فيها وضبطهم وتقديمهم للمحاكمة ناهيك عن المسئولين الكبار الذين تورطوا فى عمليات تهريب كبرى وتدليس وتمرير صفقات مخالفة هؤلاء أيضا وقعوا فى قبضة الرقابة الإدارية.. آلاف الأفدنة الزراعية التى حولها الحيتان لمبانى واستولوا عليها بالبخس رجال أعمال ظهروا فجأة بفضل السرقات والمخالفات كل هذه المخالفات وأكثر وجدناها على صفحات التواصل الاجتماعى والسوشيال ميديا تؤكد للعالم كله أن مصر عازمة تماماً على القضا‍ء على الفساد ومستمرة فى حربها الضروس عليه مهما كانت الاسماء والدرجات الوظيفية والمناصب الرفيعة.. الكل أمام القانون سواء والشرفاء يمتنعون آخر الضربات التى وجهتها الرقابة الإدارية والتى كان لها أكبر أثر فى نفوس الناس إسقاط مافيا الاتجار بالأعضاء البشرية وتقديمهم لمحاكمة عاجلة بالأدلة والمستندات وكذلك اسقاط مسئول السياحة الذى وقع برشوة مليون جنيه وغيرها وكل يوم نتابع كيف تتصيد الرقابة الإدارية كل الفاسدين مصر تسير بخطى ثابتة نحو بناء تنميتها الشاملة ولن يعوقها شىء وكل الفاسدين سيسقطون بالقاضية طالما كانت الرقابة الإدارية يقظة بهذا الشكل فقد تابعنا مسئول الصحة الذى تم وقفه لحين انتهاء التحقيقات بعد تورطه فى تزوير بعض الأوراق لا أحد فوق القانون مصر قادمة ولن تتراجع قيد أنملة عن طريقها والحرب مستمرة وضروس ضد كل ما يعوق نهضة مصر فى السنوات القادمة وسواء كانت هناك انتقادات جادة للحكومة أم لا فإن وجود حكومة جديدة من عدمه لن يوقف هذه الحرب.. ولن ترتد مصر حتى يسقط الإرهاب وينتهى تهديده للأبد ولن ترتد أيضا حتى يسقط كل الفاسدين سواء كانوا موظفين صغار أو أكبر موظفين وسواء كانوا رجال أعمال أو أصحاب مناصب رفيعة الحرب الداخلية لن تلقى أوزارها إلا بسقوط هؤلاء وبالتالى نوجه أقوى ضربات للمؤامرات الخارجية والمخططات القذرة التى يصدرها أعداء الوطن لمصر..
مصر قادمة ونهضتها وشيكة وشابو رجال الرقابة الإدارية والقوات المسلحة..

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق