أصدرت مصلحة الطب الشرعي تقريرها النهائي حول وفاة السباح يوسف محمد أحمد عبد الملك، الذي وافته المنية أثناء مشاركته في بطولة الجمهورية للسباحة، مؤكدة خلو جسده من أي أمراض أو مواد منشطة أو مخدرة.
وأوضحت النتائج أن الوفاة كانت نتيجة إسفكسيا الغرق، بعد فقدان الطفل وعيه وسقوطه في قاع المسبح، ومكوثه فيه فترة كافية لامتلاء رئتيه والمجاري التنفسية بالماء، ما أدى إلى توقف عضلة القلب وفشل كامل في وظائف التنفس.
وأكدت الطبيبة الشرعية أن محاولات إنقاذ الطفل كانت اجتهادية ولم تشبها أي أخطاء طبية، إلا أنها لم تنجح بسبب طول فترة بقائه فاقدًا للوعي، وهو ما توافقت معه شهادات الأطباء والمسعفين المشاركين في إسعافه، ومن بينهم أحد أولياء الأمور، وهو طبيب استشاري قلب أطفال.
وفاة السباح يوسف
ويأتي هذا التقرير كأحد الأدلة الرئيسية التي اعتمدت عليها النيابة العامة في إحالة المتهمين من مسؤولي اتحاد السباحة ونادي الزهور الرياضي للمحاكمة الجنائية، بتهمة الإهمال والتقصير الذي أدى لوفاة الطفل وتعريض حياة جميع المشاركين للخطر.














