حكاية الزوجة التى دفعت حياتها ثمناً لبيع البط فى الشرقية

26 مارس 2017آخر تحديث :
حكاية الزوجة التى دفعت حياتها ثمناً لبيع البط فى الشرقية

كتب / حازم الطاروطى

من داخل قرية أولاد موسى بمركز أبو كبير محافظة الشرقية قامت حوادث الاسبوع بمتابعة الحادث الأليم الذى شهدته القرية حيث أقدم المتهم محمد ش 32سنة على التخلص من زوجته بالسم جاء هذا حينما تلقى مستشفى صيدناوى من مستشفى أبو كبير العام بوصول ربة منزل تدعى شرين عيسى 26 سنة ربة منزل مصابة بحالة اعياء شديدة السمية يشتبه فى كونها سم فئران على الفور تم نقلها لمستشفى صيدناوى وحجزها بالعناية المركزة إلا أنها لفظت أنفاسها الأخيرة على الفور أمرت النيابة العامة بضبط وإحضار المتهم وايداع الجثمان بمستشفى الأحرار لعرضها على الطب الشرعى ومعرفة سبب الوفاة
والد الضحية:الحاج عيسى سليم 54سنة بكل أسى وحزن قام والدها بالرواية لما حدث قائلاً انا فى صدمة لحد دلوقتي مش مصدق أن بنتى ماتت وكانت طيبة وعلى نيتها ودى كانت الجوازة التانية لها بعد طلاقها من زوجها الأول لعدم تفاهمهم ومعاها بنت من زوجها الأول وتزوجت التانى وعاشت معاه 4سنين داقت فيهم المر من ضرب وإهانة وكانت راضية وعايشة لانها خلفت بنت وولد ورفضت الطلاق عشان أولادها.
وأستكمل الحديث الحاج عامر عبد البديع صديق والد الضحية أن المتهم قام بالاتصال به ذى عادته وقالى تعالو خدوها ومش عاوزها وروحت لقيته متخانق معاها وضاربها بسبب رغبته فى بيع 10بطاط صالحتهم واقنعتها انه يبيع البط وسألتها يابنتى عاوزة تعيشى معاه قالت ايوة مليش غير بيتى وأولادى
وأستكمل والدها الحديث حينما اخبرناهم بحالة ابنتى كان رد زوجها خليها تموت ووالده قال لما تطلع وكانت هناك أساليب غير ادامية منهم وحينما فاقت من داخل العناية المركزة بالمستشفى كانت آخر كلمتها لو عشت طلقونى منه ده حط السكينة على رقبتى
وقام شقيق الضحية باستكمال الحديث كان راجل جاحد وقلبه قاسى للدرجة انه ممكن يأكل بره عشان ميجبش أكل ليها ولا لاولاده كما أكد على وجود خلافات بينه وبين والده حيث قام والده بطرده فقام بأيجار مكان لايصلح للمعيشة الآدمية لأى انسان وأكدوا فى نهاية الحوار جميعهم مش عاوزين حاجة غير القصاص العادل

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق