أمرت جهات التحقيق في محافظة الإسماعيلية، صباح اليوم الثلاثاء، بحبس صاحب محل هواتف محمولة لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، وذلك في إطار توسيع التحقيقات بالقضية المعروفة إعلاميًا بـ”جريمة المنشار”، والتي راح ضحيتها طفل يبلغ من العمر 12 عامًا بعد مقتله وتقطيع جسده بمنشار كهربائي على يد طفل متهم يبلغ من العمر 13 عامًا.
ويُعد صاحب محل الموبايلات المتهم الثالث في القضية حتى الآن.
النيابة تطلب تحريات حول علاقة المتهم بالهاتف المسروق
وكانت النيابة العامة قد استدعت المتهم يوم أمس الإثنين، لمناقشته بشأن أقوال الطفل المتهم الرئيسي “يوسف. أ. ع”، والذي اعترف خلال التحقيقات بأنه قام بسرقة هاتف محمول من المجني عليه قبل نحو 3 أشهر من ارتكاب الجريمة، دون علم الضحية، ثم باعه لأحد محال الهواتف المحمولة في منطقة الفردوس، بدائرة قسم ثانِ الإسماعيلية.
وطلبت النيابة تحريات المباحث الجنائية حول ما إذا كان صاحب محل الهواتف قد اشترى الهاتف المسروق وهو يعلم بمصدره، أو إذا ما كانت هناك أي علاقة تربطه بالمتهم أو بالجريمة نفسها.
وتواصل النيابة العامة تحقيقاتها في القضية المثيرة للجدل، والتي أثارت حالة من الصدمة في الشارع المصري، وسط مطالبات موسعة بالكشف الكامل عن ملابسات الحادث ودوافعه الحقيقية.