في ضوء ما تم تداوله عبر عدد من الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن اختفاء سائحة تحمل الجنسية الصينية داخل البلاد، تبين بالفحص أن المذكورة تم ضبطها ضمن تشكيل عصابي مكوّن من 8 أفراد، من بينهم 3 يحملون الجنسية الصينية، وذلك وفقًا لإجراءات قانونية مُحكمة.
وقد تخصص هذا التشكيل في الاحتيال الإلكتروني، حيث كانوا يستدرجون ضحاياهم – ومعظمهم من أبناء جنسيتهم – بزعم توفير فرص عمل في مجال “التجارة الإلكترونية” داخل البلاد. وبمجرد وصول الضحايا، يتم احتجازهم قسرًا وإجبارهم على التواصل مع ذويهم لدفع فدية مالية يتم تحويلها عبر منصات إلكترونية.
تم استهداف التشكيل العصابي داخل إحدى الشقق السكنية بمنطقة التجمع الأول، وأسفرت المداهمة عن ضبط عدد من الأسلحة النارية والبيضاء، وصواعق كهربائية، وهواتف محمولة تحتوي على دلائل تثبت تورطهم في هذا النشاط الإجرامي.
كما تم تحرير أحد الضحايا، وهو من حاملي الجنسية الصينية، كان محتجزًا لديهم.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.