كشفت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية حقيقة مقطع فيديو تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي يظهر خلاله صانع محتوى وبصحبته آخر، مع الادعاء بوجودهما داخل غرفة حجز بأحد أقسام الشرطة.
وبالفحص تبين عدم صحة ما تم تداوله، حيث تم تحديد وضبط الشخصين اللذين ظهرا في الفيديو، وهما عاملان (أحدهما صانع محتوى) يقيمان بدائرة قسم شرطة السلام ثان بالقاهرة.
كما تم ضبط الهاتف المحمول المستخدم في التصوير، وبمواجهتهما أقرا بأن المقطع تم تصويره داخل مشغل قماش يعمل به أحدهما، عقب انصراف باقي العاملين، ثم جرى نشره على إحدى الصفحات التابعة لهما بمواقع التواصل الاجتماعي بقصد رفع نسب المشاهدة وتحقيق أرباح مادية.
وأكدت وزارة الداخلية أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة، مشددة على استمرارها في رصد وضبط مروجي الشائعات والمحتوى المضلل على مواقع التواصل الاجتماعي.