من صالات المولات إلى أروقة الفنادق، شقت “چنا” طريقها بخطوات واثقة حتى استقر بها المقام في قلب الدقي، لتبني إمبراطوريتها الخاصة في عالم المساچ. لكن خلف الواجهة اللامعة، تتردد روايات مثيرة للجدل عن أنشطتها، بداية من الاتجار بـ”اللحم الرخيص” وصولًا إلى علاقاتها الغامضة التي تزعم أنها تربطها بمسؤولين كبار، تمنحها الحماية وتفتح أمامها الأبواب المغلقة.
لم تتوقف الحكاية عند هذا الحد، بل جاءت شهادات صادمة من فتيات عملن معها، بعضهن من راقصات الاستربتيز، ليكشفن المستور عن كواليس ما يجري خلف الجدران وعود براقة تنتهي باستغلال، وأحلام تنكسر تحت وطأة واقع لا يرحم.
“چنا” التي لقبت نفسها بـ”الإمبراطورة”، تبدو اليوم في مرمى الأنظار أكثر من أي وقت مضى، بين من يعتبرها مجرد سيدة أعمال بارعة في إدارة تجارتها، ومن يرى أن ما يحدث يتجاوز حدود القانون والأعراف.
وبين الحقيقة والدعاية، تبقى قصة “چنا” مفتوحة على احتمالات كثيرة.. لكن المؤكد أن ما يجري داخل إمبراطوريتها في الدقي لن يظل سرًا طويلًا.