في بارات المهندسين، تختلط أنغام الموسيقى بدخان السجائر ورائحة الحشيش، وتتحول الليالي إلى ساحة مفتوحة لكل أشكال الانحراف، راقصات بلا أوراق رسمية يظهرن على الخشبة، يتمايلن بوصـلات خليعة تُغذيها الكؤوس والممنوعات، في مشهد يفضح كيف تحولت بعض الملاهي الليلية إلى بؤر للفوضى والفساد بعيدًا عن أي رقابة أو قانون.
وسط هذه الأجواء، يسطع اسم الراقصة آسيا، التي ظهرت مؤخرًا وهي تدخن سجائر يشتبه أنها محشوة بالحشيش، بينما تقدم رقصات مثيرة تخطت كل حدود اللياقة وأشعلت الغرائز. صورها التي تم تداولها فجّرت موجة من الغضب على مواقع التواصل، معتبرين أن ما يحدث داخل تلك البارات لم يعد مجرد “سهر” بل تحدٍ صريح للقانون والقيم الأخلاقية.
وهنا يبرز اسم الشيف محمود عليوه، الشهير بـ”أبو عليوه”، والذي يلقبه العاملون في الوسط بـ”الراعي الرسمي للفساد الليلي”، حيث يتولى إدارة الراقصات وتوزيعهن على البارات المختلفة، في تجارة مشبوهة تدر أرباحًا ضخمة بعيدًا عن أي رقابة رسمية.
المشهد برمته أثار علامات استفهام عديدة:
كيف تُترك هذه البارات تعمل وكأنها فوق القانون؟ ومن يحاسب من يتاجرون بالراقصات والمخدرات على الملأ؟ أسئلة تبقى بلا إجابة، بينما يواصل شارع المهندسين لياليه الصاخبة بلا ضابط أو رابط.
وفي النهاية.. ما يجري داخل بارات المهندسين لم يعد مجرد سهرات عابرة، بل مسرح مفتوح للفساد والمخدرات ببطولة الراقصة آسيا ورعاية أبو عليوه. ومن هنا نطالب مباحث الآداب بسرعة التحرك والضبط قبل أن تتحول هذه البؤر إلى قنابل موقوتة تهدد المجتمع كله.