خوفا من طلاقها تخلصت من الزوج وأبنائه.. تفاصيل كشف لغز مصرع أطفال دير مواس بالمنيا

منذ 4 ساعاتآخر تحديث :
خوفا من طلاقها تخلصت من الزوج وأبنائه.. تفاصيل كشف لغز مصرع أطفال دير مواس بالمنيا

كشفت أجهزة وزارة الداخلية، ملابسات الواقعة التي شغلت الرأي العام خلال الأيام الماضية بشأن مصرع أسرة كاملة بدير مواس بمحافظة المنيا، والتي أسفرت عن وفاة ستة أطفال ووالدهم في ظروف مأساوية.

أسفرت التحريات عن أن زوجة الأب الثانية وراء ارتكاب الحادث، حيث قامت بوضع مادة سامة في خبز الطعام الذي كانت تعده لأبناء زوجها، في محاولة للتخلص منهم ومن زوجة الأب الأولى، وذلك بعد قيام الزوج برد الزوجة الأولى لعصمته مؤخرًا، وإيمان المتهمة بأنها معرضة للانفصال عنه، مما دفعها لتنفيذ جريمتها البشعة.

 

تم ضبط المتهمة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، مع استمرار التحقيقات لكشف كافة الملابسات.

التحقيقات الطبية والنيابية

بدأت النيابة العامة التحقيقات فور ورود البلاغ، بعد ملاحظة وفاة ستة أطفال تباعًا، وإصابة والدهم بنفس الأعراض، التي تمثلت في القيء، والحمى، والتشنجات، واضطراب مستوى الوعي.

استعجلت النيابة مصلحة الطب الشرعي للانتهاء من التقارير الطبية، حيث أظهرت الفحوص احتواء عينات الأطفال على مادة من المبيدات الحشرية، لبيان نسبة وكمية المادة ووسيلة تناولها.

استمعت النيابة إلى أقوال عدد من ذوي الأطفال وأقاربهم، كما جرى معاينة منزل الأسرة، وأمرت بعرض والدة الأطفال ووالدهم على الطب الشرعي لأخذ عينات فحص للتأكد من عدم تناولهم من نفس الطعام. كما انتدبت النيابة الطب الشرعي لتشريح الجثامين وسحب العينات الحشوية والدموية اللازمة، وتحليلها بالمعامل المركزية والفنية المتخصصة.

سرد الحادثة المأساوي

بدأت القصة بظهور أعراض مفاجئة على الأطفال الستة، شملت ارتفاع درجة الحرارة والقيء، وتوفي أربعة منهم خلال أيام قليلة، بينما نقلت الطفلتان فرحة (14 عامًا) ورحمة (12 عامًا) إلى مستشفى الإيمان بأسيوط، قبل أن تتفاقم حالتهما، وتفارق الحياة تباعًا، تلتها وفاة والدهم.

التحقيقات الجنائية

تم التحقيق مع زوجة الأب الثانية وعم الأطفال، كما فتحت النيابة تحقيقًا حول تقصير محتمل في مستشفى دير مواس، مع فرض حظر زيارات للمستشفيات لمنع أي تأثير على سير التحقيقات.

وصدمة القرية

خيم الحزن على قرية دلجا بمركز دير مواس، حيث طالب الأهالي الجهات المختصة بإجابات واضحة حول ملابسات الواقعة، وسط حالة من الغضب والصدمة على فقدان أسرة كاملة بهذه الطريقة.

بدأت القصة بظهور أعراض مفاجئة على الأطفال الستة، تشمل ارتفاعًا شديدًا في درجة الحرارة وقيئًا متكررًا توفي أربعة منهم خلال أيام قليلة، بينما نقلت الطفلتان فرحة (14 عامًا) ورحمة (12 عامًا) من المستشفى الي مستشفي الايمان باسيوط قبل أن تتفاقم حالتهما من جديد رحمة كانت الخامسة التي تموت، لتتبعها شقيقتها الكبرى فرحة، التي نُقلت إلى مستشفى الإيمان العام بأسيوط حيث توفيت لاحقًا ليلحقها والدها صباح اليوم الجمعه وتتوفي الاسرة بأكملها.

من جانبها آنذاك الوقت ،أكدت وزارة الصحة ،أن الفحوصات الأولية نفت وجود أمراض معدية مثل التهاب السحايا، لكنها لم تُعلن سببًا رسميًا للوفيات.

أُرسلت عينات من دماء الضحايا ووالدهم إلى معامل الوزارة، كما جرى فحص الطعام والطيور في منزل الأسرة بحثًا عن سموم محتملة. في المقابل، أشار بعض المصادر إلى احتمال تسمم كيماوي، خاصة مع تفاوت سرعة تأثير الأعراض على الأطفال.

وأمرت النيابة العامة باستخراج جثامين طفلين دفنوا دون تشريح، وفتحت تحقيقًا حول تقصير محتمل في مستشفى دير مواس.

كما استمعت لأقوال زوجة الأب الثانية وعم الأطفال، بينما ظلت الزيارات ممنوعة في المستشفيات، قرار استخراج الجثامين أثار شبهات جنائية، خاصة بعد تكتم السلطات على النتائج النهائية للتحاليل.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق