نفى الإعلامي بدر عياد ما تم تداوله عبر بعض المواقع الإخبارية وصفحات التواصل الاجتماعي بشأن استدعائه من قبل الجهات الأمنية على خلفية فيديوهات متداولة عبر الإنترنت.
وأكد عياد في بيان صحفي أنه لم يتم التواصل معه أو استدعاؤه من أي جهة أمنية، ولم يُبلَّغ بأي تحقيق أو إجراء رسمي، مشيرًا إلى أن ما يتم تداوله في هذا السياق عارٍ تمامًا من الصحة.
وقال عياد:
“نرفض الزج باسمي في شائعات هدفها التشويه أو جذب الانتباه على حساب المصداقية، وأطالب بتحري الدقة قبل نشر مثل هذه الأخبار، خاصة عندما تمس سمعة أشخاص لهم تاريخ مهني معروف.”
وأضاف:
“نحن أصحاب تاريخ صحفي طويل، فقد شرفت بعضوية مجلس كلية الآداب بجامعة عين شمس، كما توليت رئاسة قسم الحوادث بجريدة الأنباء الدولية، وهو ما يجعلنا أكثر تمسكًا بقيم الحقيقة والمهنية، ورفض أي محاولات للتشويه أو التلفيق.”
واختتم عياد حديثه بالتأكيد على احتفاظه الكامل بحقه القانوني في الرد على كل من يتعمد نشر أخبار كاذبة تمس سمعته دون سند رسمي.
