شهدت الساعات الماضية تطورات سريعة في واقعة البلوجر هدير عبد الرازق، التي تم القبض عليها رفقة زوجها داخل شقتهما بالتجمع الخامس، وذلك على خلفية انتشار فيديو أثار جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وتضمن مشاهد اعتداء وتحريض على الفسق.
ودخلت هدير في نوبة بكاء هستيرية أثناء تنفيذ قوة أمنية لمأمورية ضبطها، مؤكدة أنها “مظلومة”، متهمة طليقها بأنه السبب فيما حدث، قائلة: “أنا مظلومة.. معملتش حاجة”.
وبحسب مصادر أمنية، فإن التحريات الأولية كشفت عن تداول مقاطع تتضمن مشاهد تحرش واعتداء بدني ولفظي، قُدمت على أنها جرت داخل منزل البلوجر. وقد تحركت الجهات المعنية بناءً على بلاغات تلقّتها الأجهزة المختصة، وسط مطالب شعبية بالتحقيق الفوري.
وتم استصدار إذن من النيابة العامة بعد متابعة دقيقة من وحدة مباحث الآداب والجرائم الإلكترونية، وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط هدير وزوجها دون مقاومة. وتباشر الجهات المختصة التحقيقات معهما في ظل اتهامات تتعلق بنشر محتوى غير لائق، والتحريض على الفسق، وتداول مشاهد تخدش الحياء العام، بالإضافة إلى شبهة ابتزاز إلكتروني.
ومن المنتظر عرض هدير وزوجها على النيابة المختصة خلال الساعات المقبلة، بالتزامن مع فحص فني شامل من الأدلة الجنائية للمقاطع المتداولة، لتحديد مدى صحتها ونسبتها للأطراف المتورطة.
الواقعة أشعلت مواقع التواصل، وانقسمت الآراء بين من يرى هدير ضحية عنف منزلي، ومن يعتبرها متورطة في تجاوزات قانونية تستوجب المحاسبة.